ما كان محرما في عهد الرئيس الإيراني السابق حسن روحاني بات مباحا في عهد خلفه إبراهيم رئيسي. ازدواجية المعايير في السياسة الإيرانية الحالية أثارت حفيظة الأحزاب الإصلاحية خصوصا بعد تسريب أنباء عن تقديم الجمهورية الإسلامية كثيرا من التنازلات للدفع بالعملية التفاوضية الرامية لإعادة إحياء الاتفاق النووي. كما يتخوف البرلمان الإيراني المحافظ من عدم الاطلاع على تفاصيل المفاوضات وتحقيق رفع كامل للعقوبات وكذا عدم الحصول على ضمانات من بقاء الولايات المتحدة في الاتفاق، الذي لن يحتاج إلى مصادقة البرلمان لكن يجب على الحكومة رفع تقرير مفصل لشرح آلية رفع العقوبات، وهي ثغرة قانونية قد يستخدمها النواب لعرقلة الجهود التفاوضية كما حصل في عهد الحكومة الإصلاحية السابقة.
مشاركة :