وفاة طفل بعدوى الأميبا الآكلة للدماغ بعد السباحة في نهر بأميركا

  • 8/19/2022
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

قال مسؤولو الصحة في الولايات المتحدة إن طفلاً مات على الأرجح بسبب عدوى نادرة سببتها الأميبا الآكلة للدماغ بعد السباحة في نهر. ذهب الطفل، الذي لم يكشف المسؤولون عن اسمه، للسباحة في نهر إلكهورن في شرق نبراسكا في 8 أغسطس (آب) وظهرت عليه الأعراض بعد نحو خمسة أيام، وفقاً لشبكة «سكاي نيوز». دخل الطفل المستشفى في غضون 48 ساعة بعد ظهور الأعراض وتوفي بعد 10 أيام، وفقاً لإدارة الصحة في مقاطعة دوغلاس. قال مسؤولو الصحة في مؤتمر صحافي أمس (الخميس)، إن الأطباء يعتقدون أن الطفل توفي بسبب التهاب السحايا والدماغ الأميبي الأولي، وهو عدوى قاتلة عادةً تسببها «نيغلريا فوليري»، التي يشار إليها غالباً باسم الأميبا الآكلة للدماغ. تقوم مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها بإجراء اختبارات لتأكيد سبب العدوى، على حد قول الدكتورة ليندساي هيوز، مديرة دائرة الصحة بمقاطعة دوغلاس. وقالت وزارة الصحة والخدمات الإنسانية بالولاية إنه إذا تأكد الأمر، ستكون أول حالة وفاة لـ«نيغلريا فوليري» في تاريخ نبراسكا. وقالت هيوز في بيان: «لا يسعنا إلا أن نتخيل الدمار الذي تشعر به الأسرة، ونقدم أحرّ التعازي لهم... يمكننا تكريم ذكرى الطفل من خلال تثقيفنا بشأن المخاطر ثم اتخاذ خطوات لمنع العدوى». و«نيغلريا فوليري» كائن وحيد الخلية يعيش في التربة والمياه العذبة الدافئة، مثل البحيرات والأنهار والينابيع الساخنة. يطلق عليه عادةً اسم الأميبا الآكلة للدماغ لأنه يمكن أن يسبب عدوى في الدماغ عندما ترتفع المياه التي تحتوي على الأميبا في الأنف. تعد العدوى نادرة للغاية، لكن المصابين يموتون عادةً، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض. كان هناك 154 إصابة بالتهاب السحايا والدماغ الأميبي في الولايات المتحدة فيما يقرب من ستة عقود من عام 1962 إلى 2021، ولم ينجُ منها سوى أربعة أشخاص. تم العثور على الأميبا بشكل متزايد في الولايات الشمالية في السنوات الأخيرة مع ارتفاع درجات حرارة الهواء والماء. وأوصت الدكتورة هيوز الناس بارتداء سدادات الأنف عند السباحة في المياه العذبة الدافئة. وقالت: «في الوقت الحالي، نحثّ الناس ببساطة على توخي الحذر واتخاذ الاحتياطات عندما يتعرضون لأي مصادر مياه دافئة وعذبة». توفي أحد سكان ميسوري في يوليو (تموز) بعد التقاط الأميبا على الأرجح في بحيرة بجنوب غربي ولاية أيوا.

مشاركة :