استمعت محكمة الجنايات في الشارقة برئاسة القاضي حسين العسوفي لأقوال شهود الواقعة في قضية مقتل رجل ثلاثيني على متن قارب والمتهم فيها م، و من الجنسية الآسيوية. وأكد الشاهد م، ك، ابن المتهم، الذي حلف اليمين وفق معتقده الديني أن المتهم- والده- ليس لديه عداوة مع المجني عليه، مشيراً إلى أن المجني عليه ك، ت يعمل معهم في البحر وأنه شاهد القتيل ليلة الواقعة ملقى على الأرض وعليه آثار طعنات والدماء تسيل منه، مؤكداً أنه لم يشاهد والده يقتل المجني عليه حيث كان نائماً وإنما شاهد المجني عليه داخل المركب والدماء تنزف منه، وأن الضحية كان على قيد الحياة وقتها حيث تم نقله إلى المستشفى من قبل أشخاص يعملون على متن المركب وعلمت لاحقاً أنه توفي. وقال الشاهد الثاني ف، ك إنه يعمل مع المتهم منذ سنوات ويعرفه جيداً وأشار إلى أنه سمع يوم الواقعة صراخاً وعندما نهض من نومه شاهد المجني عليه في حجر المتهم واثنان من العمال يساعدان في حمله بينما كانت الدماء تنزف منه بغزارة شديدة وذكر أنه لم يشاهد المتهم يسدد الطعنات للضحية وسمع من زملائه في العمل أن القتيل هو من طعن نفسه بقصد إنهاء حياته. أما الشاهد الثالث م،ك فأكد على رواية زملائه بأنه لم يشاهد المتهم يرتكب جريمة القتل وأنه سمع بأن ك، ت قد انتحر. ووجه محامي المتهم سؤالاً للشهود بأن رأوا المتهم يطعن المجني عليه أم لا؟ ورد الجميع بالنفي. وأكد المتهم خلال الجلسة على أنه لم يرتكب الجريمة وأنه هرع لمساعدة المجني عليه وشاهده كغيره والدماء تنزف منه وأنه لا يوجد أي خلافات سابقة بينهما. وطلبت المحكمة من الشهود تزويدها برقم أولياء الدم للتواصل معهم عبر السفارة وتم تأجيل الجلسة لـ18 يناير المقبل لاستدعاء الشهود الذين كانوا مع الضحية.