يعتبر “الحزاز المتصلب” حالة مرضية غير شائعة يجعل الجلد مبقعا بقعا بيضاء ورقيقا أكثر من الطبيعى، وهو عادة ما يصيب المناطق التناسلية والشرجية، ويمكن أن يصاب أى شخص بـ الحزاز المتصلب، لكن النساء بعد انقطاع الطمث أكثر عرضة لخطر الإصابة به، حسبما نشر موقع Mayo Clinic. ويمكن أن يقترح طبيبك علاجا بالكريمات أو المراهم التى تساعد على إعادة جلدك إلى مظهر أكثر من الطبيعى وتقليل ميله للتندب، ولا تميل هذه الحالة إلى الارتداد؛ لذا فإنه قد يكون من الضرورى متابعة الرعاية الطويلة الأجل، ونادرًا ما يتحسن الحزاز المتصلب دون علاج. وعادة ما تؤثر العلامات والأعراض على جلد المناطق التناسلية والشرجية، لكنها قد تؤثر أيضًا على الجلد فى الجزء العلوى من الجسم والذراعين العلويتين والثديين، وقد تتضمن: الاحمرار الحكة والتى قد تكون شديدة عدمَ الراحة أو الألمَ بقعا بيضاء ملساء على جلدكَ مواضع مبقعة أو متجعدة تهتك جلدكَ أو النزيف وفى الحالات الحادة، النزيف أو التقرح أو القرح المؤلمة الجماع المؤلم الأسباب إن سبب الحزاز المتصلب غير معروف، وقد يلعب فرط نشاط الجهاز المناعي أو عدم التوازن الهرموني دورًا في الإصابة بهذا المرض، وقد يؤدى وجود تلف سابق فى الجلد فى موضع معين من الجلد إلى زيادة فرصة الإصابة بالحزاز المتصلب فى ذلك الموضع. وغالبًا ما يصيب الحزاز المتصلب النساء فى مرحلة ما بعد انقطاع الطمث، لكنه يصيب الرجال والأطفال أيضًا. عند النساء، عادةً ما يصيب الحزاز المتصلب منطقة الفرج. وعند الصبية والرجال، يكون الذكور غير المختونين أكثر عرضة للخطر، لأن هذه الحالة المرضية عادةً ما تصيب القلفة. وعند الأطفال، قد تتحسن العلامات والأعراض التي تظهر عليهم عند البلوغ، ولكنهم سيكونون بحاجة إلى المراقبة تحسبًا لنشاط المرض. عوامل الخطر غالبًا ما يحدث الحزاز المتصلب لدى النساء في مرحلة ما بعد انقطاع الطمث، غير أنه يحدث أيضًا لدى الرجال والأطفال. يُعد الذكور غير المختونين أكثر عرضة للخطر؛ لأن المرض يصيب القلفة عادةً. المضاعفات تتضمن مضاعفات مرض الحزاز المتصلب الألم أثناء الجماع واحتباس البول والإمساك، بالإضافة إلى عدم السماح بانكماش القلفة، ويزداد خطر الإصابة بسرطان الخلايا الحرشفية في المنطقة المصابة لدى المرضى المصابين بالحزاز المتصلب.