قمة ليفربول - يونايتد لتعميق محن الشياطين الحمر

  • 8/21/2022
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

من المرجح أن تزداد البداية الكارثية لنادي مانشستر يونايتد داخل وخارج الملعب ومتذيل ترتيب الدوري الإنجليزي لكرة القدم للمرة الأولى منذ 30 عاما، سوءا عندما يواجه ليفربول في ختام منافسات المرحلة الثالثة. وتكتسب القمة التي تجمع بين هذين الناديين أهمية أكبر هذا الموسم بعد البداية المتواضعة للريدز من جهة، والشياطين الحمر من جهة ثانية، حيث ستكون الأعين شاخصة على ملعب أولد ترافورد الذي سيكون مسرح الأحلام بين جريحين. اصطدمت أحلام ليفربول باستعادة لقب البريميرليغ بتعادلين مخيبين أمام فولهام 2 - 2 وكريستال بالاس 1 - 1 في المرحلتين الماضيتين، ما جعل رجال المدرب الألماني يورغن كلوب يتأخرون بفارق 4 نقاط عن مانشستر سيتي حامل اللقب المتصدر بالعلامة الكاملة. لكن أزمة ليفربول الذي اضطر إلى التعامل مع واقع الإصابات التي لحقت بصفوفه في بداية الموسم الحالي، وخسارة جهود وافده الجديد المهاجم الأوروغوياني داروين نونييز لثلاث مباريات، جراء حصوله على بطاقة حمراء في بداياته على أرض فريقه أمام بالاس لنطحه مدافع الأخير الدنماركي يواكيم أندرسن، لا تقارن بما يمر به منافسه يونايتد. دوّن الهولندي إريك تن هاغ المدرب الجديد “للشياطين الحمر" اسمه في السجلات كأسوأ بداية لمدرب في تاريخ النادي على مر 100 عام، بعد الخسارة القاسية أمام برنتفورد برباعية، كان سبقها هزيمة أولى في “أولد ترافورد” أمام برايتون 1 – 2. وتقام القمة المنتظرة في أجواء مشحونة، حيث من المتوقع أن تنظم جماهير يونايتد احتجاجات على نطاق واسع قبيل انطلاق المباراة، تعبيرا عن اعتراضها على سياسة عائلة غلايزر الأميركية مالكة النادي منذ عام 2005. ◙ تن هاغ وجد نفسه مضطرا، في ظل غياب سياسة تعاقدات وإستراتيجية انتقالية، إلى التعامل مع التشكيلة ذاتها ونددت الجماهير بما يحصل مطلقة شعارات مناهضة للمالكين، أبرزها "سمكة تتعفن من الرأس" في ظل تصاعد الضغوطات للنظر في بيع النادي، في أسبوع مازح خلاله الملياردير إيلون ماسك عالم الكرة المستديرة برغبته في شراء النادي، وإبداء أغنى رجل في بريطانيا جيم راتكليف اهتمامه بالشياطين الحمر في حال تم عرض النادي الإنجليزي للبيع. داخل المستطيل الأخضر، وجد تن هاغ (52 عاما) القادم من أياكس الهولندي هذا الموسم نفسه مضطرا، في ظل غياب سياسة تعاقدات وإستراتيجية انتقالية منسقة، إلى التعامل مع التشكيلة ذاتها التي كانت عانت من خسارتين مذلتين 5 – 0 و4 – 0 على يد ليفربول في الموسم الماضي. كما تحوم الشكوك حول صوابية قرار تن هاغ الذي ضغط للتعاقد مع الأرجنتيني ليساندرو مارتينيز، الذي أشرف عليه سابقا في أياكس، حيث إن قلب الدفاع تأخر للتأقلم مع قساوة البريميرليغ، في حين كُتب الكثير عن قصر قامته (1.75 متر) وفشله في حسم الصراعات الهوائية في المباراتين الأوليين. وأخرج تن هاغ الوافد الجديد عند الاستراحة أمام برنتفورد بعد شوط أول كارثي تأخر خلاله يونايتد بأربعة أهداف، في حين أقرّ بعد المباراة إن كان بإمكانه استبدال جميع لاعبيه الأساسيين لو تسمح له القوانين بذلك. وبعدما اجتاز لاعبو برنتفورد إجمالي 13.8 كيلومترا في مباراتهم أمام يونايتد، نقلت تقارير صحافية أن تن هاغ عمد إلى إلغاء يوم عطلة مخصص لراحة اللاعبين من أجل أن يفرض عليهم ركض هذه المسافة غداة هزيمتهم. ولكن على أرض الملعب، يأمل المدرب الهولندي في الحصول على أجوبة سريعة وحلّ عقدة غرور نجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو، ليحصد النقاط الثلاث أمام فريق جريح بدوره في جعبته نقطتان فقط من تعادلين ويحتل المركز الثاني عشر. تحدث إيريك تن هاغ مدرب مانشستر يونايتد عن القمة المرتقبة أمام ليفربول. وقال خلال المؤتمر التقديمي "لم أكن سعيدا بعد الخسارة أمام برينتفورد، يمكن التحدث عن فلسفة كرة القدم، لكن الأساسيات يجب أن تكون جيدة”. وتابع “يجب وجود الرغبة في القتال داخل الملعب، لم أشاهد ذلك منذ الدقيقة الأولى، هذه أمور يجب التمتع بها في كل المباريات". وعلق على ارتباط اسم كاسيميرو بالانتقال إلى مانشستر يونايتد، بقوله "لا يمكنني قول أي شيء". خطط الشراء تركيز واضح على مستقبل نادي الأحلام تركيز واضح على مستقبل نادي الأحلام تطرق إلى كريستيانو رونالدو قائلا "لا أعرف لماذا تم التركيز معه بعد المباراة، الأمر تعلق بمستوى الفريق، واللاعب يتواجد معنا”. وبالنظر إلى مواجهة ليفربول، علق “أعرف التنافس التاريخي، علينا الفوز بكل مباراة وخاصة هذا اللقاء”. وشدد “ليس من الصعب تحفيز الفريق، عملوا بصورة جيدة في التدريبات منذ بداية الموسم، يجب التمتع بالعقلية واتباع القوانين والأساسيات، وعندما تقوم بذلك، ستتحلى بالثقة". وتحدث عن احتجاجات جماهير يونايتد بقوله "الملاك يريدون الفوز، ونريد أن تتواجد الجماهير وراء الفريق، علينا القتال معا". وقال مصدر مطلع إن الملياردير البريطاني جيم راتكليف يرغب في شراء حصة في نادي مانشستر يونايتد عقب إعلان إيلون ماسك أن خططه لشراء النادي تشكل جزءا من “مزحة مستمرة منذ فترة طويلة”. وقال ماسك، أغنى رجل في العالم، عبر تويتر إنه يريد شراء أنجح أندية إنجلترا قبل أن يوضح أنها مزحة، وأنه لا يهتم بشراء أي فريق رياضي. ويتعرض ملاك النادي، وهم عائلة غلايزر الأميركية، لضغوط مع احتلال يونايتد ذيل الترتيب بالدوري الإنجليزي الممتاز بعد مباراتين من الموسم. وذكرت وكالة بلومبرغ للأنباء أن العائلة ستفكر في بيع حصة أقلية، مما يفتح الباب لراتكليف. وقال مصدر مقرب من راتكليف إن الملياردير يعد من المشترين المحتملين لأنه يريد المساعدة في إعادة بناء الفريق. وذكرت صحيفة تايمز لأول مرة أن راتكليف مهتم بالصفقة. ومن غير الواضح ما إذا كان الاهتمام سينتج عنه إبرام أي صفقات. كريستيانو رونالدو تسبب في أزمة جديدة داخل يونايتد وسط جدل حاد بخصوص مستقبله مع النادي وقال مصدر آخر إن عائلة غلايزر ليست مستعدة للتنازل عن الحصة المسيطرة على مانشستر يونايتد، ولديها توقعات بتقييم النادي بأكثر من ضعف القيمة السوقية الحالية البالغة 2.2 مليار دولار. وفي مايو الماضي، تم بيع نادي تشيلسي إلى تحالف تقوده مجموعة استثمارية يرأسها تود بولي وكليرليك كابيتال مقابل 3.2 مليار دولار (2.5 مليار جنيه إسترليني). وكان آل غلايزر هدفا لانتقادات شديدة لفشلهم في الاستثمار في الفريق الذي لم يفز بأي لقب منذ خمس سنوات. وزاد صافي ديون يونايتد 11 في المئة إلى نحو 496 مليون جنيه إسترليني (598 مليون دولار) بنهاية مارس. كما تعرض الملاك لانتقادات لعدم قيامهم بتجديد ملعب أولد ترافورد، أكبر ملاعب الأندية في البلاد بسعة 75 ألف متفرج. وراتكليف، رئيس مجلس إدارة شركة الكيمياويات إنيوس، من منطقة مانشستر ومن المشجعين المخلصين للنادي منذ فترة طويلة. وفشل راتكليف هذا العام في محاولته شراء نادي تشيلسي اللندني الذي اشتراه في النهاية التحالف الاستثماري الذي يقوده تود بولي وكليرليك كابيتال. وأنهى يونايتد الموسم الماضي في المركز السادس في أسوأ موسم له في الدوري الإنجليزي الممتاز على صعيد النقاط، وفشل في التأهل لدوري أبطال أوروبا الذي يدر أرباحا كبيرة. وفاز الفريق بآخر لقب ضمن ألقابه العشرين في الدوري الممتاز عام 2013، وهو العام الذي استقال فيه أليكس فيرغسون من منصبه كمدرب بعد أكثر من 26 عاما قضاها في المنصب. واستعان النادي بالمدرب إيريك تن هاغ من أياكس أمستردام في محاولة لتغيير حظوظه، لكن المدرب الهولندي لم ينجح بعد في فرض أسلوب لعبه، حيث خسر يونايتد أول مباراتين بعد تلقيه ستة أهداف. تسبب النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو في أزمة جديدة داخل فريق مانشستر يونايتد الإنكليزي، وذلك وسط الجدل بخصوص مستقبله مع النادي. وذكرت صحيفة “ذا صن” البريطانية الثلاثاء أنّ خلافا جدّ في الساعات الماضية بين ملاك النادي والمدرب الهولندي إريك تن هاغ، قد تكون له انعكاسات سلبية على مستقبل مانشستر يونايتد. وحسب مصادر الصحيفة، فإنّ المدرب الهولندي لم يعد متحمسا لبقاء رونالدو مع الفريق رغم تصريحاته السابقة، التي تدعم بقاء الهداف البرتغالي مع النادي. وذكرت المصادر أنّ تن هاغ غيّر موقفه بالكامل ولم يعد يريد استمرار “الدون” مع “الشياطين الحمر”، لاسيما مع انتشار أنباء عن غضب رونالدو من طريقة عمل المدرب الهولندي وعدم رضاه عن قراراته الأخيرة بخصوص قيادة الفريق. أمّا ملاك النادي، فيساندون استمرار البرتغالي مع يونايتد، حيث تسيطر الحسابات التجارية على موقفهم، وبالتالي فإنهم يعارضون المدرب الهولندي حاليا ويتمسكون بوجود رونالدو مع الفريق نظرا لما يمثله من دور في ترويج منتجات النادي. ومن شأن هذا الاختلاف أن يقود إلى قطيعة بين الهولندي وإدارة مانشستر يونايتد، لاسيما أنّ الصفقات التي أنجزها النادي استجابة لطلبات المدرب لم تكن موفقة إلى حد الآن، وبالتالي قد تنتج عن هذا التصعيد قرارات في الأفق. اختبار جديد نيوكاسل يسير على خطى السيتي من حيث التعاقدات نيوكاسل يسير على خطى السيتي من حيث التعاقدات في المقلب الآخر، يسير مالكو نيوكاسل الجدد، صندوق الاستثمار السعودي، على خطى مالكي مانشستر سيتي (مجموعة أبوظبي المتحدة للتنمية والاستثمار المملوكة من الشيخ منصور بن زايد آل نهيان)، الذي بات النادي المهيمن على الكرة الإنجليزية في السنوات الأخيرة، غير أنّ نيوكاسل لم يقدم على صفقات خيالية أو جنونية في سوق الانتقالات الصيفية في عهد المالكين الجدد، إذ اكتفى بقدوم الحارس نيك بوب والمدافع الهولندي سفين بوتمان إلى ملعب "سانت جيمس بارك". واعتبرت النتائج في بداية الموسم الحالي مشجعة لنيوكاسل صاحب المركز الخامس برصيد 4 نقاط، غير أن زيارة بطل إنجلترا الأحد ستمنح جماهير النادي مؤشرا مبكرا على مدى جدية "ماغبايس" للدخول ضمن الصراع على المراكز الأربعة الأولى المؤهلة لمسابقة دوري أبطال أوروبا. ◙ إريك تن هاغ المدرب الجديد "للشياطين الحمر" دوّن اسمه في السجلات كأسوأ بداية لمدرب في تاريخ النادي وما زال ليستر سيتي النادي الوحيد في الدوري الذي لم ينفق المال خلال نافذة الانتقالات الصيفية، في حين لا يتوقع مدربه الإيرلندي برندن رودجرز أن يتغيّر ذلك بسبب الوضع المالي للنادي. وقال مدرب ليفربول السابق الخميس “أمضيت عطلتي الصيفية في إقناع اللاعبين بالحضور، ولكن عندما أعود فإن حقيقة الوضع موجودة ولا يمكننا مواكبة ذلك". وتابع "أنا لا أدير الشؤون المالية للنادي. أنا أدير قسم كرة القدم وإذا قالوا إنه لا يمكننا التعاقد مع لاعب، فأنا أثق بما يقوله النادي". وتفاقمت أزمة ليستر، إذ إلى جانب عدم القدرة على التعاقد مع لاعبين جدد، غادر أروقة النادي عدة لاعبين على غرار الحارس الدنماركي كاسبر شمايكل الذي حرس عرين الفريق لسنوات طويلة وقرر الرحيل إلى نيس الفرنسي مطلع الشهر الحالي، ولا يزال بإمكان المزيد من اللاعبين الأساسيين المغادرة مع المدافع الفرنسي ويسلي فوفانا تحت مجهر تشيلسي، في حين رفض ليستر العديد من العروض للتخلي عن مهاجمه جيمس ماديسون.

مشاركة :