الكوارث الطبيعية تضرب الولايات المتحدة وتقتل العشرات

  • 12/30/2015
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

عطلت الثلوج والأمطار المواصلات في مناطق واسعة من الولايات المتحدة يوم الاثنين في فترة من أشد أوقات السفر زحاما خلال العام بعد مقتل العشرات في عواصف بالبلاد تزامنت مع الطقس السيئ الذي ضرب مناطق في أنحاء العالم خلال عطلات عيد الميلاد. وقُتِلَ أكثر من 40 شخصا في أعاصير وفيضانات خلال موسم العطلات بالولايات المتحدة حيث أصدرت ولاية ألاباما تحذيرات من أعاصير شتوية نادرة. وقال مايكل ليزيني كبير خبراء الأرصاد الجوية لدى أكيو ويزر إن من المتوقع أن تتعرض ألاباما ومسيسبي ومضيق فلوريدا لأقوى عواصف في الموسم الحالي. وأكد موقع فلايت آوير لتتبع حركة الطيران إلغاء أكثر من 2900 رحلة بالولايات المتحدة بينما جرى الإبلاغ عن تأخر 4800 رحلة أخرى. وكانت مطارات منطقة شيكاغو الأشد تضررا حيث ألغيت مئات الرحلات مع اجتياح الثلوج والأمطار للمدينة. ومن المتوقع أن تهطل ثلوج كثيفة على جنوب غرب ويسكونسن وجنوب شرق مينيسوتا، بينما تساقط الثلج بالفعل على أيوا ونبراسكا وميزوري. وقالت الهيئة الوطنية للأرصاد إن تحذيرا من سيول صدر بالفعل في شرق ميزوري وجنوب إيلينوي. وقال الجيش إن 13 شخصا لاقوا حتفهم في سيول بالولايتين في مطلع الأسبوع بينهم أربعة جنود كانوا يتلقون تدريبا في قاعدة عسكرية في ميزوري. ضحايا السيول إلى ازدياد.. والثلوج تقطع الكهرباء عن آلاف المنازل ودفع الطقس السيئ بالولايات المتحدة مرشحين اثنين محتملين بانتخابات الرئاسة عن الحزب الجمهوري هما حاكم نيوجيرزي كريس كريستي والسناتور ماركو روبيو لإلغاء فعاليات انتخابية في أيوا. وفي أركنسو قالت السلطات إن رجلا عمره 31 عاما غرق في خليج صغير غمرته المياه على بعد حوالي 65 ميلا شمال غربي ليتل روك. وتم الإبلاغ عن ستة أعاصير، ثلاثة في أركنسو وواحد في تكساس واثنين في مسيسبي. واتصل الرئيس الأميركي باراك أوباما الذي يقضي عطلة في هاواوي بحاكم ولاية تكساس جريج أبوت هاتفيا للاطلاع على آخر التطورات وتقديم دعم إدارته المتواصل بعد أعاصير مطلع الأسبوع التي قتلت 11 شخصا على الأقل في منطقة دالاس ودمرت نحو 1600 مبنى ومنزل. وقال مكتب أوباما في بيان «نقل الرئيس تعازيه القلبية نيابة عن نفسه والسيدة الأولى في أولئك الذين فقدوا حياتهم ولكثير من الناس الذين فقدوا منازلهم». ورافقت رياح بلغت سرعتها 322 كيلومترا إعصارا ضرب مدينة جارلاند وقُتِل ثمانية أشخاص بينهم امرأة عمرها 30 عاما وطفلها البالغ من العمر عام واحد. وقال دوغلاس آثاس رئيس بلدية جارلاند لشبكة سي.إن.إن الاخبارية «نحن محظوظون جدا لعدم سقوط المزيد من القتلى والمصابين» وفي دالاس بضاحيتي جارلاند وروليت اللتين دمرتا بأعاصير تحول كثير من السكان إلى وسائل التواصل الاجتماعي لقص روايات النجاة وطلب المساعدة للعثور على حيواناتهم الأليفة المفقودة. وقالت السلطات إن عشر حالات وفاة و58 إصابة سجلت في مسيسبي علاوة على تضرر مئات المنازل. وفي جنوب ميزوري الذي غمرته الفيضانات لاذ عشرات البالغين والأطفال الذين اضطروا للفرار من منازلهم بملاجئ للصليب الأحمر. وقالت المتحدثة باسم الصليب الأحمر جولي ستولتينغ إنها لا علم لها متى يمكن لهؤلاء العودة إلى منازلهم. وأضافت «لكننا نقدم لهم الطعام والمأوى والخدمات الصحية» وفي أوكلاهوما مددت الحاكمة ماري فالين حالة الطورئ لكل المقاطعات البالغ عددها 77 بعدما أدت الأمطار الثلجية إلى انقطاع التيار الكهربي عن نحو 200 ألف منزل.

مشاركة :