الإعصار هارفي من أبهظ الكوارث الطبيعية في الولايات المتحدة

  • 9/1/2017
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أطقم الإنقاذ في ولاية تكساس تواصل البحث عن ناجين بعد الفيضانات التي سببها الإعصار هارفي وسط مخاوف من إعصار جديد.العرب  [نُشر في 2017/09/01]عمليات الانقاذ متواصلة تكساس - (الولايات المتحدة) - بعد أسبوع من وصول الإعصار هارفي إلى شواطئ ولاية تكساس الأميركية يواصل رجال الإنقاذ الجمعة جهودا حثيثة للبحث عن ناجين، بينما لا تزال مناطق واسعة مغمورة بالمياه بعد واحدة من أبهظ الكوارث الطبيعية التي تضرب الولايات المتحدة. وشردت العاصفة أكثر من مليون شخص فيما يخشى وفاة 44 شخصا بسبب الفيضانات التي أصابت مدينة هيوستون بالشلل وتسببت في ارتفاع منسوب المياه في الأنهار إلى مستويات قياسية وشح في مياه الشرب في بومونت وهي مدينة أخرى في الولاية يسكنها نحو 120 ألفا. ووصل هارفي إلى اليابسة يوم الجمعة الماضي ليصبح أقوى إعصار يضرب تكساس في نصف قرن. وجرى خفض قوته إلى منخفض مداري مع تقدمه داخل الولاية، لكن صاحبته كميات من الأمطار لم يسبق لها مثيل مما تسبب في دمار كبير في جنوب شرق الولاية. وقدرت شركة (موديز أناليتكس) التكلفة الاقتصادية لهارفي في منطقة جنوب شرق تكساس بما يتراوح بين 51 مليار و75 مليار دولار وهو ما يجعله أكثر العواصف تكلفة في تاريخ الولايات المتحدة. ومعظم الدمار كان من نصيب هيوستون مركز الطاقة الأميركي. وقال مسؤولون إن 44 شخصا على الأقل لاقوا حتفهم أو يخشى وفاتهم في ست مقاطعات منها هيوستون. ولا يزال 19 آخرون في عداد المفقودين. ووفقا لتقديرات اتحادية طلبت السلطات من حوالي 779 ألفا في تكساس مغادرة منازلهم، في حين غادر 980 ألفا آخرون منازلهم طواعية وسط مخاطر من مزيد من الفيضانات. وتكدس عشرات الآلاف في مراكز إيواء في أنحاء الولاية. وزادت الجمعة قوة إعصار جديد يسمى إرما إلى عاصفة من الدرجة الثالثة على مقياس سافير-سيمبسون للأعاصير المكون من خمس درجات. وما زال إرما على بعد مئات الأميال من اليابسة، لكن من المتوقع أن يضرب منطقة بويرتوريكو الأميركية وجمهورية الدومنيكان وهايتي المجاورة في الأسبوع القادم. وتسببت الفيضانات في إغلاق عدد من أكبر محطات تكرير النفط في الولايات المتحدة وألحقت أضرارا بالبنية التحتية للطاقة مما دفع أسعار البنزين للارتفاع بشدة وعرقل إمدادات الوقود العالمية.

مشاركة :