جاء هذا القرار على خلفية تصريحات أحمد الريسوني العرجاء و الغير مسؤولة. حيث راح يلوح بالدعوة للجهاد للقيام بما وصفه “تحرير تندوف”. وكشف عبد الرزاق قسوم رئيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين في تسجيل للقناة الاذاعية الثالثة اليوم الأحد. عن تجميد نشاط الجمعية في الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين. وإشترط للعودة تقديم إعتذار صريح ودقيق من رئيسها أحمد الريسوني أو إستقالته من منصبه. ودعا قسوم كل العلماء المسلمين إلى تبني قرار جمعية العلماء المسلمين الجزائريين. ودعمه والحذو حذوها في المطالبة بتنحية الريسوني من منصبه. وقبل ذلك، أبدى رئيس الجمعية الدكتور عبد الرزاق قسوم إستغرابه مما جاء في حديث رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، أحمد الريسوني. خصوصا ما تعلق منه باستعداده واستعداد العلماء المغاربة للجهاد في الصحراء الغربية و تندوف. وقال قسوم “لقد فوجئنا بكل إنزعاج وإمتعاض لهذا. الذي جاء على لسان رئيس الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين. وكنا نتوقع أن يبتعد عن كل هذه المفاسد، ولكن يؤسفنا أن نقول بأن عالم المقاصد وقع في المفاسد”. وأفاد قسوم “هذه المفاسد لا يقع فيها عامة الناس. وكنا السباقين الى تنبيه الأمين العام للاتحاد العالمي للعلماء المسلمين. وقلنا له هل يعقل أن من ينتمي الى الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين يقول مثل هذا الكلام”. وتابع رئيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين “دهشتنا بلغت منتهاها عندما وجدنا أن الريسوني يدعو العلماء والمثقفين إلى الزحف على تندوف”. ووجه رئيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، دعوة الى الريسوني للاعتذار من الشعب الجزائري. وأضاف قسوم “نحتفظ بحقنا كأعضاء في الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين في حالة عدم اعتذار الريسوني. الى المطالبة بسحب الثقة منه أو انسحابنا من الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين”. 71
مشاركة :