رفع الشيخ أحمد بن محمد آل خليفة، رئيس ديوان الرقابة المالية والإدارية، أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، وإلى صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، قرينة ملك البلاد المعظم، رئيسة المجلس الأعلى للمرأة حفظها الله، بمناسبة الذكرى الحادية والعشرين لتأسيس المجلس الأعلى للمرأة. وأوضح الشيخ أحمد أن المكانة الرفيعة التي وصلت إليها المرأة البحرينية وبلوغها هذا المبلغ في جميع المجالات والقطاعات لم يكن يتحقق لولا الرؤية السديدة والرعاية الكريمة من لدن صاحب الجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه، والبرامج والمشاريع والمبادرات التي أطلقتها الحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء حفظه الله. وأكد أنه كان لجهود صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، قرينة ملك البلاد المعظم، رئيسة المجلس الأعلى للمرأة حفظها الله، الدور الكبير والمباشر في تمكين المرأة البحرينية، ودعمها ومساندتها وإدماج احتياجاتها في برامج التنمية، في إطار المساواة والعدالة والتنافسية وتكافؤ الفرص بين الجنسين. وقال الشيخ أحمد: «لقد استطاعت المرأة البحرينية إثبات نفسها عن جدارة واقتدار في جميع الميادين، وسجلت إسهامات نوعية ومميزة في مسيرة العمل الوطني»، معتبرًا المجلس الأعلى للمرأة نقلة تاريخية ونوعية في تقدم وتمكين المرأة حيث ساهم في تقدمها وإبراز تاريخها المليء بالنماذج المشرفة. وأشار في هذا الصدد إلى الدور المحوري للمرأة البحرينية في ديوان الرقابة المالية والإدارية والجهد الذي تؤديه في تنفيذ المهام الرقابية وإعداد التقارير، الأمر الذي اعتبره محل فخر واعتزاز وإشادة.
مشاركة :