لا تريد الأغلبية الساحقة من سكان كاليفورنيا أن يسعى الرئيس جو بايدن إلى فترة ولاية أخرى، ويرغبون في أن يروا حاكم الولاية الديمقراطي، غافين نيوسوم، منافساً رئيساً لخلافته، وفقاً لاستطلاع جديد. وطالما كان بايدن على أرضية سياسية هشة، إذ أبلغ الديمقراطيون عن إحباطهم من رئيسهم وطالبوا ببديل. وهذا الوضع الذي خلق فرصة للديمقراطيين الطموحين، مثل نيوسوم، الذي نفى الاهتمام بالسعي للرئاسة، في عام 2024، بينما كان يعمل بجد لتوسيع ملفه الوطني. وأكد استطلاع جديد أجراه معهد بيركلي للدراسات الحكومية، شمل الناخبين في كاليفورنيا، الخطر الذي يواجه بايدن وإمكانية ترشيح نيوسوم. وقال 61% من الناخبين الذين شملهم الاستطلاع عبر الإنترنت، في الفترة من 9 إلى 15 أغسطس، إن بايدن يجب ألا يترشح في عام 2024، بما في ذلك نحو نصف الناخبين الديمقراطيين ومعظم المستقلين. وكانت نسبة تأييد الرئيس على مستوى الولاية فاترة، إذ قال ثلاثة أرباع سكان كاليفورنيا إن البلاد تسير في المسار الخطأ. وتم ربط نيوسوم والسيناتور بيرني ساندرز (الديمقراطي عن ولاية فرجينيا)، الذي احتل المركز الأول في انتخابات كاليفورنيا التمهيدية لعام 2020، بصفتهما الخيار الأول للناخبين الديمقراطيين والمستقلين ليحل محل بايدن، تليهما نائبة الرئيس، كامالا هاريس. ولكن النسبة الأكبر من الناخبين لم يحسموا أمرهم في إشارة إلى الحالة الغامضة لسباق 2024. وقال بايدن إنه يعتزم الترشح مرة أخرى، ولكي يكون لنيوسوم مسار، سيحتاج الرئيس إلى التنحي، ومن المحتمل أن يتحدى نيوسوم، هاريس، التي يشترك معها في قاعدة انتخابية في منطقة الولاية. ولم تمنع هذه العقبات نيوسوم من العمل على تنمية جمهور أوسع. ومع إعادة انتخاب شبه مؤكدة، في نوفمبر، حوّل نيوسوم التركيز إلى الحكام الجمهوريين المهاجمين. وأثارت الانتقادات للخصوم، الشكوك حول تصريح نيوسوم بأن ليس له النية في الترشح للرئاسة. وهاجم الحاكمين الجمهوريين، رون ديسانتيس من فلوريدا، وغريغ أبوت، من تكساس. كما أمضى نيوسوم جزءاً من الأسبوع الماضي، في صراع مع حاكمة ولاية ألاباما، كاي آيفي، على «تويتر»، ثم هاجم، آيفي وأبوت، خلال مؤتمر صحافي، يوم الخميس الماضي، بشأن الصحة العقلية للأحداث. وفي تناقض حاد مع آراء الديمقراطيين الفاترة، بشأن بايدن، لايزال الناخبون الجمهوريون متحمسين بشأن الرئيس السابق دونالد ترامب، حتى عندما رفضه ناخبو كاليفورنيا بشكل عام. وأراد نحو ثلثي الجمهوريين، في الولاية، أن يترشح ترامب مرة أخرى، وتفوق الرئيس السابق على ديسانتيس، كخيارهم الأفضل لعام 2024. وإذا لم يترشح ترامب، فإن ديسانتيس سيكون المرشح الجمهوري الأوفر حظاً. • في تناقض حاد مع آراء الديمقراطيين الفاترة، بشأن بايدن، لايزال الناخبون الجمهوريون متحمّسين بشأن الرئيس السابق دونالد ترامب. • % 61 من الناخبين الذين شملهم الاستطلاع قالـوا إن بايـدن يجب ألّا يترشح في عام 2024. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :