طور عبدالله عبدالرحمن السليماني، مبتعث إلى «جامعة كوفنتري» البريطانية، دراسة أثر استخدام العملات الرقمية في الاقتصاد العالمي، وذلك لقياس أثر العملات الرقمية على الاقتصاديات الدولية؛ لإنجاح عملة موثوقة للتداول في الأسواق العالمية.. وأوضح السليماني أنه توصَّل إلى فكرةٍ المشروع من خلال دراسة البكالوريوس في «جامعة كوفنتري» وأنه ركز المشروع على استخدام العملات الرقمية والذي يمثل تقنية واعدة وخصوصاً في المملكة العربية السعودية لذلك استبقت الأحداث وحاولت دراسة أثر هذه العملات على اقتصاديات الدول لتمثل توصياتي خارطة طريق للملكة العربية السعودية في تشريعها للعملات الرقمية في المستقبل بالإضافة إلى دراسة وتحليل أثر استخدام العملات الرقمية في التطور الاقتصادي للدول.. وأشار إلى أن هذه الدراسة تمثل لبنة أساسية في تنظيم أسواق العملات الرقمية وفتحها للتداول في الدول من خلال قياس أثرها على تطور الاقتصاد، كما تمثل العملات الرقمية أداة فعالة وموثوقة للتبادلات بين الدول العالمية لعملات الرقمية، وذلك يرجع إلى اعتمادها على تقنية (البلوك تشين)، لافتا إلى أن هدف الدراسة هو قياس أثر العملات الرقمية على الاقتصاديات الدولية وماهي المبادرات اللازمة لإنجاح وجودها كعملة موثوقة للتداول في الأسواق وبين دول العالم. وأشار إلى انه وجد دعماً وتشجيعاً المستمر من والديه (حفظهما الله) والذي لم يفارقه طيلة مدة ابتعاثه حيث استمر لأكثر من اربع سنوات وأن لهما الفضل الكبر بعد الله بإنجاز مشروعه ، معربا عن شكره وتقديره لوطنه على اسثمارة في تعلمه وابتعاثه من برنامج خادم الحرمين الشريفين في هذا التخصص الدقيق والمهم وفي جامعة من ارقى الجامعات العالمية حيث وفر هذا الدعم فرصة له من مصادر العلم ، ووجه الشكر لحكومتنا الرشيدة على حرصها واهتمامها بالطلبة المبتعثين من أبناء وبنات الوطن وهذا الشيء ليس بمستغرب على قادتنا رعاهم الله وجعلهم ذخراً للوطن ، منوهاً عن شكره لأساذته في «جامعة كوفنتري» الذين بذلوا قصارى جهدهم في إنجاز هذا المشروع، موجها الشكر للدكتور دخيل القحطاني على دعمه له من خلال إعطائه أهم النصائح والإرشادات و اختصار له الكثير من العقبات لإنجاز هذا المشروع المتميز.. وأكد السليماني أنه تم جمع وتحليل ٢٢٠ ورقة عملية منشورة في هذا المجال، و تم التحقق من صلاحية هذه الاوراق من خلال أداة ( casp tool) المشهورة مضيفًا أنه تم تقديم هذا البحث ايضاً للجنة مشكلة من مجلس القسم وعرض توصياته حيث أبدت اللجنة المكونة من خمسة أعضاء هيئة تدريس إعجابها بالنتائج المتوصل لها.