قالت مصادر من "أوبك +"، إن إنتاج التكتل كان أقل بواقع 2.892 مليون برميل يوميا عن مستوياته المستهدفة في تموز (يوليو)، إذ أعاقت العقوبات المفروضة على بعض الأعضاء وانخفاض الاستثمار من قبل آخرين قدرة المجموعة على زيادة الإنتاج. وبحسب "رويترز"، ذكرت المصادر أن الامتثال لأهداف الإنتاج بلغ 546 في المائة في يوليو، مقارنة مع 320 في المائة في حزيران (يونيو)، عندما استقرت فجوة الإمدادات عند 2.84 مليون برميل يوميا. واتفق تكتل "أوبك +"، الذي يضم منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" وحلفاء بقيادة روسيا، على زيادة الإنتاج بمقدار 648 ألف برميل يوميا في كل من يوليو وأغسطس، لينهي بذلك تخفيضات للإنتاج بلغت نحو عشرة ملايين برميل يوميا تبناها في مايو 2020 لمواجهة تداعيات جائحة فيروس كورونا. واتفقت المجموعة هذا الشهر على زيادة أهداف الإنتاج بمقدار 100 ألف برميل أخرى في سبتمبر. من جهة أخرى، ذكر ألماسادام ساتكالييف، الرئيس التنفيذي لصندوق الثروة السيادي الكازاخستاني، في مقابلة، أن بلاده تدرس مسارا لنقل النفط عبر بحر قزوين وخطوط أنابيب باكو-تبليسي-سيهان أو باكو-سوبسا. وبحسب ما نقلته وكالة "بلومبيرج" للأنباء عن المقابلة، قال سامروك كازينا، الرئيس التنفيذي للصندوق "المشكلة الكبيرة هي استعداد الشركات المنتجة للنفط لإعادة توجيه التدفقات إلى تلك المسارات والمشاركة في مخاطر الاستثمار في البنية التحتية الضرورية". وقد تحتاج كازاخستان إلى استثمار "عديد من مليارات الدولارات" لبناء خطوط أنابيب وصهاريج ومنشآت تخزين النفط وتوسيع الموانئ في أكتاو وباكو. وتتمتع أكتاو بسعة تقنية لشحن ما يصل إلى تسعة ملايين طن من النفط سنويا.