توج الهلال بطلاً لدوري أبطال آسيا للمرة الرابعة في تاريخه، بعد فوزه أمام ضيفه بوهانغ ستيلرز الكوري الجنوبي 2-صفر،في المواجهة التي احتضنها ستاد الملك فهد الدولي بالعاصمة السعودية الرياض، في نهائي المسابقة، يوم الثلاثاء. ونجح الهلال بالعودة من جديد لبطولته المفضلة التي حققها في نسخة 2019،بعد أن غاب عنها في النسخة السابقة، ليصبح لديه 4 ألقاب “لقبين بالنسخة القديمة، ولقبين بالنسخة الجديدة”. وشهدت الشوط الأول أفضلية للهلال الذي احتاج 15 ثانية فقط ليسجل لاعبه ناصر الدوسري هدف السبق وهو أسرع هدف في النهائيات الآسيوية، بعدما سدد كرةً قوية من خارج منطقة الجزاء استقرت في الشباك الكورية. وواصل الهلال سيطرته في حين أعتمد بوهانغ على الهجمات المرتدة والتي كاد من خلالها أن يخطف هدف التعادل حينما سدد لاعبه سين جين هو كرة قوية من خارج منطقة الجزاء، إلا أنها أصابت العارضة لتعود لزميله ليم سانغ هيوب الذي أكملها إلا أنها وجدت الحارس عبدالله المعيوف الذي تصدى لها. ورد الهلال سريعاً وسنحت لمهاجمه الفرنسي بافتيمبي غوميز فرصة خطيرة حينما تلقى عرضية أمام المرمى إلا أنه فشل في تحويلها للشباك، لينتهي الشوط الأول بتقدم أصحاب الأرض بهدف نظيف. وفي الشوط الثاني واصل الهلال أفضليته وسنحت فرصة خطيرة لمهاجمه غوميز بعد تلقيه تمريرة من زميله البرازيلي ماثيوس بيريرا ليسدد الكرة إلا أنها وجدت الحارس الكوري لي جون الذي تصدى لها. وكثّف الهلال بحثه عن الهدف الثاني وسنحت له فرصة خطيرة حينما تصدى لاعبه البرازيلي بيريرا لخطأ على قوس منطقة الجزاء ليسدد الكرة إلا أنها ذهبت خارج المرمى. وعند الدقيقة 63 تمكن المالي موسى ماريغا مهاجم الهلال من تسجيل الهدف الثاني لفريقه بعد تلقيه تمريرة من زميله الفرنسي غوميز ليواجه المرمى ويسدد الكرة في الشباك. وواصل الهلال سيطرته وأهدر لاعبه البرازيلي بيريرا هدفاً محققاً بعد تلقيه تمريرة أمام المرمى من زميله الفرنسي غوميز ليسدد الكرة إلا أنها وصلت سهلة للحارس الكوري لي جون. ولم يتوقف هجوم وكاد مهاجمه الفرنسي غوميز أن يضع بصمته بعد تلقيه تمريرة من زميله البرازيلي بيريرا ليواجه المرمى ويسدد الكرة إلا أنها ذهبت خارج الشباك. وحاول فريق بوهانغ تسجيل هدف تقليص الفارق بعدما اندفع نحو مناطق أصحاب الأرض الذي نجح بالحفاظ على النتيجة لتنتهي المباراة بفوز الهلال بثنائية نظيفة ليتوج باللقب الآسيوي.