قال كيم بينج، مدير معهد العلاقات الدولية التابع للأكاديمية الملكية في كمبوديا، في مقابلة حصرية مع وكالة أنباء شينخوا، إن المرونة الاقتصادية للصين ستضخ المزيد من الطاقة الإيجابية في الانتعاش الاقتصادي العالمي في حقبة ما بعد الجائحة. وتظهر أحدث البيانات أنه في يوليو، زادت القيمة المضافة للصناعات الصينية فوق الحجم المحدد بنسبة 3.8% على أساس سنوي، وزاد إجمالي الواردات والصادرات من السلع بنسبة 16.6% على أساس سنوي. وأوضح كيم أنه بفضل تدابير الصين الفعالة للوقاية من جائحة كوفيد-19 والسيطرة عليها وسياساتها القوية لاستقرار الاقتصاد، يظل اقتصاد الصين مرنا على الرغم من تأثير الجائحة وارتفاع التضخم العالمي. وتوقع أنه في النصف الثاني من هذا العام، ومع تنفيذ سلسلة من تدابير الاستقرار الاقتصادي ودفع الابتكار المؤسسي، سيستمر الإنتاج الصناعي والاستهلاك في الصين في النمو، وسيستمر اقتصاد الصين في التعافي. وفي الأشهر السبعة الأولى من هذا العام، زادت صادرات الصين بنسبة 14.7% على أساس سنوي. ويرى كيم أن نمو الصادرات الصينية قد استفاد من التعافي السريع للصناعة الصينية. وكحلقة وصل مهمة في سلسلة التوريد العالمية، ساهم نمو صادرات الصين في تعزيز التنمية والازدهار العالميين. وتثبت أحدث بيانات الاستيراد والتصدير أنه خلال فترة الجائحة، واصلت الصين المشاركة بنشاط في التجارة الدولية وفتحت سوقا أوسع للعالم. وقال كيم إن الصين كانت على مدى عقود قوة دافعة مهمة للنمو الاقتصادي العالمي، وليس هناك شك في أن الصين، باعتبارها ثاني أكبر اقتصاد في العالم، ستظل محركا مهما للنمو العالمي.
مشاركة :