صدم الجناح جيمس ميلنر عشاق ليفربول بعدما دخل بشجار مع زميله قطب الدفاع الهولندي فيرجيل فان دايك، عقب افتتاح جايدون سانشو التسجيل في فوز فريقه مانشستر يونايتد على الـ«ريدز» 2-1، ضمن المرحلة الثالثة من الدوري الإنكليزي لكرة القدم الاثنين. بدا واضحا توجيه ميلنر (36 عاما) كلمات نابية للمدافع الدولي الهولندي طالبا منه التقدم للدفاع على سانشو الذي تلاعب به، بعد انزلاقه أرضا بحركة رائعة داخل منطقة الجزاء وسدد كرة أرضية زاحفة خدعت الحارس البرازيلي أليسون بيكر ووضعت «الشياطين الحمر» في المقدمة في الدقيقة 16. اكتفى فان دايك بالاحتفاظ بموقعه عند حافة منطقة الستة ياردات أمام بيكر، بدلا من الاندفاع لإغلاق المساحة التي توافرت أمام سانشو، ووضع يديه خلف ظهره لتلافي لمسة يد واحتساب ركلة جزاء. واعتبر ميلنر أنه كان يتوجب على زميله الهولندي محاولة تضييق الزاوية أمام جناح إنكلترا، في حين لم يقترب فان دايك بما يكفي لإعاقة تسديدته، فظهر وهو يصرخ عليه قائلا «انظر إلي»، طالبا منه القيام بعمله الدفاعي. لم يتوقف «صراع» ميلنر مع فان دايك عند هذا الحد، إذ امتد الخلاف بينهما طوال المباراة وظهرا يتبادلان الصراخ مرارا، في مباراة لهث خلالها ليفربول لتعويض تأخره بهدفين من دون أن ينجح. طرح محلل قناة سكاي سبورتس لاعب وسط يونايتد السابق الإيرلندي روي كين علامات استفهام حول ما حصل بين اللاعبين، معتبرا أن «الأمر ليس عاديا»، اذ قال بين الشوطين «إذا قمت بتحليل فان دايك هنا... لقد كان سيئا هذا الموسم. يجب أن يخرج! يجب أن يحرك قدميه. فقط انظر إليه هنا!». وأضاف قائد يونايتد السابق: «سأشعر بالقلق لو كنت بدلا من يورغن كلوب مع ما رأيته الليلة». وتابع «دفاعيا كانوا عاديين جدا. بالعودة إلى مباراة فولهام، فان دايك حتى خلال أمسية مباراة بالاس، أعتقد أنه كان بإمكانه تقديم أداء أفضل». وختم مشددا «الليلة، أوضحنا النقطة المتعلقة بشأن جداله مع جيمس ميلنر، أعلم أن ذلك يمكن أن يحدث ولكن يبدو أنه أكثر من ذلك بقليل. أكثر من مجرد خلاف عادي مع لاعب».