يحتضن ملعب مراكش الكبير في الفترة الممتدة ما بين 15 و 17 شتنبر 2022 "الجائزة الكبرى مولاي الحسن" لألعاب القوى لرياضة الأشخاص في وضعية إعاقة. للتعرف على تحضيرات الأبطال المغاربة لهذا الملتقى الذي يجرى للمرة السادسة، أجرى موقع القناة الثانية الحوار التالي مع البطل عزالدين النويري. كيف تمر الاستعدادات لجائزة مراكش؟ إنها تمر في أجواء جيدة، نحن نتواجد حاليا في معسكر مغلق بمعهد مولاي رشيد بسلا. البطولة تعتبر بالنسبة لي محطة من أجل مواصلة التحضير للحلم الأكبر ألعاب باريس 2024، وفي نفس الوقت هي فرصة من أجل التوقيع على نتيجة جيدة سيما وأنها تحمل هذه السنة إسم ولي العهد كما منحها الاتحاد الدولي لأول مرة لقب الجائزة الكبرى. هل ستكون لديك طموحات خاصة خلال مشاركتك في هذه البطولة؟ بكل صراحة، سيكون طموحي في هذه البطولة هو الوقوف على جاهزية خصومي. منح البطولة صفة الجائزة الكبرى سيجعلها تستقبل كافة الأبطال الكبار، قرابة 500 بطل أكدوا مشاركتهم وهو رقم قريب من الذي نشاهده في بطولة العالم، وهذا سيساعدني بالتأكيد على مقارنة نفسي مع بقية المنافسين في إطار الإعداد للألعاب البارالمبية. هل سيكون هذا الملتقى هو الأخير لك هذه السنة؟ نعم سيكون هو الأخير خلال هذه السنة. في مقابل ذلك ستكون السنة القادمة حافلة بالبطولات وعلى رأسها بطولة العالم باريس 2022.