وقع الأبطال البارالمبيون المغاربة على مشاركة مميزة خلال ملتقى مراكش لألعاب القوى نهاية الأسبوع المنصرم، حيث احتل المغرب المركز الأول في سبورة الميداليات برصيد 39 ميدالية. للحديث عن أبرز ما ميز هذا الملتقى، أجرى موقع القناة الثانية حوارا مع رئيس الجامعة الملكية المغربية لرياضة الأشخاص في وضعية إعاقة، حميد العوني. فيما يلي نصه كاملا: في البداية، ما الذي ميز في نظرك النسخة السابعة لملتقى مراكش؟ النسخة السابعة تميزت عن سابقاتها بمجموعة من المعطيات، حيث عرفت مشاركة عدد أكبر من الدول، 44 دولة، إلى جانب حضور رئيس الاتحاد الدولي لأول مرة، أضف على ذلك اعتماد آخر الوسائل التكنولوجية على مستوى التحكيم. لقد شهدت هذه النسخة نجاحا كبيرا وذلك بشهادة رئيس الاتحاد الدولي الذي كان سعيدا بما تابعه عن قرب. ماذا عن المستوى التقني للملتقى؟ كان هو الآخر مميزا حيث تمكن العداؤون من تحطيم مجموعة من الأرقام القياسية. لقد حطم رقمان عالميان و14 رقما قاريا، وهو ما يعطي فكرة عن المستوى العام الذي رافق ملتقى هذه السنة. حقق الأبطال المغاربة نتائج مميزة سمحت لهم باعتلاء صدارة سبورة الميداليات، ما سر هذا التألق؟ ما حقق في ملتقى مراكش هو نتيجة عمل قمنا به لمدة سنوات. إلى جانب ذلك، شهدت هذه السنة خوض الأبطال المغاربة لمجموعة من التربصات الإعدادية مكنتهم من الوصول لهذه البطولة بجاهزية كبيرة ومن تأكيد المستويات التي أظهروها في السنوات الأخيرة. التركيز الآن سينصب على بطولة العالم المرتقبة في باريس الصيف القادم علىى أن يكون هدفنا بعد ذلك التوقيع على نتائج جيدة في بارالمبياد باريس 2024.