يسود اعتقاد شائع بين الملايين حول العالم بأنه لا توجد أي فروق بين الصحة العقلية والصحة النفسية، وأن الاضطرابات العقلية تشمل الأمراض العقلية والنفسية معاً، وهو اعتقاد خاطئ، إذ توجد العديد من الفروق، سواء في نوع الاضطراب أو مدة العلاج أو طريقته، وكذلك المتخصصون في هذا العلاج. "سيدتي.نت" أجرى هذا اللقاء مع الاختصاصية في الصحة النفسية نانسي صميدة، للتعرّف على الفرق بين اضطرابات الصحة العقلية والنفسية، إضافة إلى نصائح لتعزيز الصحة النفسية في ظل الضغوط اليومية: أوضحت الاختصاصية نانسي صميدة أن اضطرابات الصحة العقلية هي حالة تتعلق بخلل في الدماغ ينتج عادة نتيجة أسباب وراثية، مثل الفصام والبارانويا، كما تحتاج أمراض الصحة العقلية إلى علاج دوائي، إذ لا يساعد العلاج المعرفي السلوكي على علاج الأمراض العقلية، بينما تعتمد طريقة ومدّة وأساليب العلاج، على شدّة المرض، من هنا ضرورة الوعي بأعراض الأمراض العقلية لعلاجها مبكراً. ففي حال ملاحظة أن المريض يعاني من سماع أصوات في عقله أو يرى أشياء لا يراها غيره، أو يبدو عليه عدم الاتزان، يجب عرضه على الفور على الطبيب النفسي، لبدء العلاج الدوائي مباشرة. تعتمد الاضطرابات الخاصة بالصحة النفسية على سلوك ينتج عن مشاعر وأفكار يصعب السيطرة عليها، مثل القلق والتوتر واضطرابات المزاج واضطراب الأكل، والخوف واضطراب الوسواس القهري. وقد لا تحتاج الاضطرابات النفسية إلى علاج دوائي، إذ يمكن التعامل معها بواسطة العلاج المعرفي السلوكي، إلا إذا كان مصاحباً لها أعراض الاكتئاب، إذ يحتاج الاكتئاب إلى علاج دوائي في الكثير من الأحيان. كما أن علاج الاضطرابات النفسية يُمكن أن يقوم به المعالجون النفسيون، المتخصصون في الإرشاد النفسي الإكلينيكي، دون الحاجة إلى طبيب نفسي متخصص في دراسة الطب النفسي داخل كليات الطب، لأنَّ علاج هذه الاضطرابات عادة ما ينجح بدون تناول عقاقير طبية. ويحافظ الفرد على صحته النفسية، إذا كان قادراً على السيطرة على أفكاره ومشاعره، مما يجعله غير معرض للإصابة بالقلق والتوتر والوسواس القهري وغيرها من الاضطرابات النفسية. تابعي المزيد الأدوية النفسية وآثارها الجانبية بالتفصيل أكدت الاختصاصية نانسي صميدة، أن الصحة النفسية لا تقل أهمية عن الصحة البدنية، فكما يهتم الإنسان بصحته ووزنه ونظامه الغذائي، يجب عليه الاهتمام أيضاً بصحته النفسية للاستمتاع بحياته بشكل مثالي، وقدّمت صميدة بعض النصائح التي يُمكن اتباعها لتحسين الصحة النفسية، وهي كالآتي: 1-الابتعاد عن الضغوط التي يُسببها القيام بالعديد من المهام في وقت واحد، مما ينتج عنه الشعور بالتوتر والقلق، إذ يجب التخلي عن فكرة القيام بالمهام المتعددة، من خلال تقسيم المهام اليومية بشكل بسيط أو طلب المساعدة في حال الاضطرار للقيام بهذه المهام معاً. 2-الابتعاد عن مصادر الطاقة السلبية، سواء كانوا أشخاصاً أو أماكن أو حتى مواقع التواصل الاجتماعي، التي ينتج عنها معرفة أخبار سلبية أو سماع شكاوى مستمرة. 3-تجنّب المقارنات على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ يجب التعامل مع هذه المواقع على أنها مصدر لاكتساب المعلومات فقط، مع ضرورة عدم مقارنة الإنسان لحياته بحياة الآخرين، لأنَّ ذلك ينتج عنه اضطرابات نفسية. 4-اكتساب مهارة الرفض، وهي الاستعداد التام لرفض الأشياء التي لا يستطيع الإنسان القيام بها وعدم أداء أي دور أو مهمة، سواء كانت صعبة أو سهلة بهدف إرضاء الآخرين، في حال عدم الاستعداد أو القدرة على القيام بذلك، لأنَّ القبول مع عدم توفر هذه القدرة لأسباب صحية أو نفسية يتسبب في ضغط نفسي شديد على الإنسان، مما ينتج عنه التعرّض للاضطرابات النفسية. 5-تخصيص وقت يومياً للقيام بأي نشاط يجلب السعادة، سواء كان الرياضة أو المشي أو مشاهدة البرامج المُفضلة أو إجراء محادثة هاتفية مع أحد الأصدقاء المقربين، وفي حال عدم القدرة على القيام بأي مما سبق، يمكن الاكتفاء بتخصيص 15 دقيقة على الأقل للاسترخاء، دون القيام بأي مهام نهائياَ. ملاحظة من "سيدتي نت": قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج استشارة طبيب مختص. تابعي المزيد الاضطرابات العصبية ماذا وراء ازديادها في العالم؟ يسود اعتقاد شائع بين الملايين حول العالم بأنه لا توجد أي فروق بين الصحة العقلية والصحة النفسية، وأن الاضطرابات العقلية تشمل الأمراض العقلية والنفسية معاً، وهو اعتقاد خاطئ، إذ توجد العديد من الفروق، سواء في نوع الاضطراب أو مدة العلاج أو طريقته، وكذلك المتخصصون في هذا العلاج. "سيدتي.نت" أجرى هذا اللقاء مع الاختصاصية في الصحة النفسية نانسي صميدة، للتعرّف على الفرق بين اضطرابات الصحة العقلية والنفسية، إضافة إلى نصائح لتعزيز الصحة النفسية في ظل الضغوط اليومية: الاختصاصية في الصحة النفسية نانسي صميدة الصحة العقلية أوضحت الاختصاصية نانسي صميدة أن اضطرابات الصحة العقلية هي حالة تتعلق بخلل في الدماغ ينتج عادة نتيجة أسباب وراثية، مثل الفصام والبارانويا، كما تحتاج أمراض الصحة العقلية إلى علاج دوائي، إذ لا يساعد العلاج المعرفي السلوكي على علاج الأمراض العقلية، بينما تعتمد طريقة ومدّة وأساليب العلاج، على شدّة المرض، من هنا ضرورة الوعي بأعراض الأمراض العقلية لعلاجها مبكراً. ففي حال ملاحظة أن المريض يعاني من سماع أصوات في عقله أو يرى أشياء لا يراها غيره، أو يبدو عليه عدم الاتزان، يجب عرضه على الفور على الطبيب النفسي، لبدء العلاج الدوائي مباشرة. الصحة النفسية اضطرابات الصحة النفسية تعتمد على سلوك ينتج عن مشاعر وأفكار يصعب السيطرة عليها تعتمد الاضطرابات الخاصة بالصحة النفسية على سلوك ينتج عن مشاعر وأفكار يصعب السيطرة عليها، مثل القلق والتوتر واضطرابات المزاج واضطراب الأكل، والخوف واضطراب الوسواس القهري. وقد لا تحتاج الاضطرابات النفسية إلى علاج دوائي، إذ يمكن التعامل معها بواسطة العلاج المعرفي السلوكي، إلا إذا كان مصاحباً لها أعراض الاكتئاب، إذ يحتاج الاكتئاب إلى علاج دوائي في الكثير من الأحيان. كما أن علاج الاضطرابات النفسية يُمكن أن يقوم به المعالجون النفسيون، المتخصصون في الإرشاد النفسي الإكلينيكي، دون الحاجة إلى طبيب نفسي متخصص في دراسة الطب النفسي داخل كليات الطب، لأنَّ علاج هذه الاضطرابات عادة ما ينجح بدون تناول عقاقير طبية. ويحافظ الفرد على صحته النفسية، إذا كان قادراً على السيطرة على أفكاره ومشاعره، مما يجعله غير معرض للإصابة بالقلق والتوتر والوسواس القهري وغيرها من الاضطرابات النفسية. تابعي المزيد الأدوية النفسية وآثارها الجانبية بالتفصيل نصائح لتحسين الصحة النفسية أكدت الاختصاصية نانسي صميدة، أن الصحة النفسية لا تقل أهمية عن الصحة البدنية، فكما يهتم الإنسان بصحته ووزنه ونظامه الغذائي، يجب عليه الاهتمام أيضاً بصحته النفسية للاستمتاع بحياته بشكل مثالي، وقدّمت صميدة بعض النصائح التي يُمكن اتباعها لتحسين الصحة النفسية، وهي كالآتي: 1-الابتعاد عن الضغوط التي يُسببها القيام بالعديد من المهام في وقت واحد، مما ينتج عنه الشعور بالتوتر والقلق، إذ يجب التخلي عن فكرة القيام بالمهام المتعددة، من خلال تقسيم المهام اليومية بشكل بسيط أو طلب المساعدة في حال الاضطرار للقيام بهذه المهام معاً. 2-الابتعاد عن مصادر الطاقة السلبية، سواء كانوا أشخاصاً أو أماكن أو حتى مواقع التواصل الاجتماعي، التي ينتج عنها معرفة أخبار سلبية أو سماع شكاوى مستمرة. 3-تجنّب المقارنات على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ يجب التعامل مع هذه المواقع على أنها مصدر لاكتساب المعلومات فقط، مع ضرورة عدم مقارنة الإنسان لحياته بحياة الآخرين، لأنَّ ذلك ينتج عنه اضطرابات نفسية. 4-اكتساب مهارة الرفض، وهي الاستعداد التام لرفض الأشياء التي لا يستطيع الإنسان القيام بها وعدم أداء أي دور أو مهمة، سواء كانت صعبة أو سهلة بهدف إرضاء الآخرين، في حال عدم الاستعداد أو القدرة على القيام بذلك، لأنَّ القبول مع عدم توفر هذه القدرة لأسباب صحية أو نفسية يتسبب في ضغط نفسي شديد على الإنسان، مما ينتج عنه التعرّض للاضطرابات النفسية. 5-تخصيص وقت يومياً للقيام بأي نشاط يجلب السعادة، سواء كان الرياضة أو المشي أو مشاهدة البرامج المُفضلة أو إجراء محادثة هاتفية مع أحد الأصدقاء المقربين، وفي حال عدم القدرة على القيام بأي مما سبق، يمكن الاكتفاء بتخصيص 15 دقيقة على الأقل للاسترخاء، دون القيام بأي مهام نهائياَ. ملاحظة من "سيدتي نت": قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج استشارة طبيب مختص. تابعي المزيد الاضطرابات العصبية ماذا وراء ازديادها في العالم؟
مشاركة :