تحتاج كل عروس أن تبدأ حياة جديدة صحية لتجنّب المشاكل المرضية وخصوصاً تلك التي تمنعها من الإنجاب، وتجعلها عرضة للتوتر. اختصاصية التغذية عبير أبورجيلي، من عيادة Diet of the Town، تطلعك في الآتي على بعض النصائح الهامّة لكي تجعلي حياتك أفضل: ابتعدي قدر الإمكان عن المأكولات التي تخلو من أي منافع غذائية مثل المقالي، والحلويات، والتشيبس، والمواد المصنّعة، والأطعمة المُضاف إليها السكر، والتي تحتوي المواد الحافظة بنسبة مرتفعة، والطحين الأبيض. ويقول المثل دائماً “You Are What You Eat”، أي أنّ الجسم هو انعكاس لنوع المأكولات التي يُزوّد بها، وهذه المقولة مرتبطة جداً بالتوتر. اختيار أطعمة معيّنة يمكن أن يساعد الجسم والخلايا على ضمان راحة أكبر؛ فالنظام الغذائي ليس عبارة فقط عن سعرات حرارية، إنما يؤثر أيضاً في وظائف الخلايا والتوتر ومختلف أعضاء الجسم. قللي من استهلاك المشروبات التي تحتوي على الكافيين، مثل الصودا والقهوة. كما المأكولات الغنية به مثل الشوكولاتة. غير أنه يمكن تناول النوع الأسود بمعدل 20 غراماً في اليوم بعدما أثبتت الدراسات أنه يلعب دوراً إيجابياً في حال استهلاكه باعتدال. توجهي أكثر نحو المأكولات المحضّرة بطريقة صحّية في المنزل، كالشوي أو السَلق، واحرصي على أن تكون خالية من نسبة دهون أو سكر مرتفعة. فضلاً على أهمية التركيز على مصادر البروتينات والأنواع الجيّدة من السكريات والدهون، أي الأرز الأسمر، وخبز القمح الكامل، والمعكرونة السمراء، والزيوت الصحية مثل زيت الزيتون، أو الأفوكا أو المكسرات النيئة غير المملحة. حاولي التركيز على المأكولات الغنيّة بمجموعة الفيتامين بي B المعقّدة كالقمح الكامل، وبعض أنواع الخبز المدعّم بها، وكمية قليلة من زبدة الفول السوداني، والمكسرات، واللحم، والدجاج، والسمك، والبيض، والحليب. الفيتامينات بي B مهمّة جداً لمدّ الجسم بالطاقة، وتعزيز صحة الدماغ، والجهاز العصبي، والعضلات. أحماض الأوميغا 3 أساسية جداً لكلّ عروس، لأنّ هذه الدهون تلعب دوراً جوهرياً في تحسين المزاج، ورفع نسبة السعادة، وخفض التوتر. ذكرت الدراسات مراراً مدى أهمّية هذه الأحماض الدهنية في مساعدة الدماغ، ودعم الجسم والخلايا، وتوفير الراحة، وإفراز المواد التي تحارب التوتر. من أهمّ مصادرها الأسماك الدهنية (السلمون، التونة..)، وبذور الكتان، والمكسرات وأبرزها الجوز. يُفضّل تناول السمك المشوي للحصول على إفادة قصوى من الأوميغا 3، فعند قليه يتمّ القضاء على هذه الدهون الجيّدة وكل منافعها. كذلك يجب الانتباه إلى أنّ استهلاك السمك المشوي مع المايونيز أو الطحينة يقضي بدوره على فوائد الأوميغا 3. لذلك يُفضّل تناوله مع سَلطة الخضروات التي تحتوي زيت الزيتون. أمّا بالنسبة إلى النساء اللواتي لا يتناولن السمك إطلاقاً، يمكنهنّ الاستعانة بالمصادر النباتية كإضافة ملعقة من بذور الكتان إلى طبق سلطة الخضروات، أو الحصول على حبّتين من الجوز كوجبة خفيفة في اليوم. بسبب نمط الحياة المليء بالضغوط، والمواد الضارّة، والتلوّث المرتفع، يمكن المعاناة من نقص في معدن المغنيسيوم الأساسي خصوصاً عند العروس، فهو ضروري للاسترخاء ومحاربة التوتر. يُنصح بإدخال مصادره إلى الوجبات الغذائية كالخضروات الورقية الخضراء، والمكسرات، والبذور، والأسماك، والقمح الكامل، والموز. أما في حال استمرار النقص، فلا بدّ من استشارة الطبيب لوصف مكملات غذائية من المغنيسيوم بالجرعة الملائمة. يجب على كل عروس أن تسعى إلى رفع مستوى الهرمونات الجيّدة التي تضمن السعادة وتحارب التوتر. من هنا لا بد من ضمان ارتفاع معدل هرمون السيروتونين في الجسم والمعروف بمحاربته للتوتر والإجهاد؛ علماً أنّ إنتاجه يتمّ من خلال الحامض الأميني المعروف بالتريبتوفان المتوفر في الأسماك، والموز، والصويا، والفستق، واللوز. تابعي المزيد: فوائد وأضرار عشبة الإسبغول للتنحيف لا بد من الحرص على عدم البقاء من دون أكل لفترات طويلة لأنّ ذلك قد يؤثّر سلباً في مستوى السكر في الدم، ما يزيد من حدّة التوتر. يجب تقسيم الوجبات إلى 5 يومياً، أي 3 وجبات رئيسية ووجبتين خفيفتين (فطور، وسناك، يليهما الغداء، وسناك آخر، ثمّ العشاء). كذلك يجب التأكد من عدم احتواء الفطور على كمية عالية من السكر، إنما التركيز أكثر على خبز القمح الكامل مع قطعة جبنة أو لبنة أو حبش مع خضروات متنوّعة، بدلاً من تناول الكنافة، أو الكرواسان، أو الدوناتس. ممارسة التمارين الرياضية تلعب دوراً مهمّاً في محاربة التوتر دون أدنى شك. يمكن اللجوء إلى السباحة، أو المشي، أو الركض، أو اليوغا، أو الرقص، أو غيرها من الأنشطة المُفعمة بالحركة. أي نوع من الرياضة سيعزّز إفراز الإندورفين للمساعدة على الشعور بإيجابية أكثر، مع ضمان الحصول على جسم رشيق وحيوي. حاولي وضع جدول واضح لتنظيم كلّ الأعمال التي تنوين التخطيط لها بشكل مدروس، وتخصيص بعض الوقت للتأمّل والاسترخاء، والخضوع لجلسات تدليك، وتوفير ساعات نوم كافية؛ جميع هذه الخطوات، جنباً إلى جنب مع النصائح الغذائية الثمينة المذكورة أعلاه، ستمنحك القدرة على التحلّي بالصبر والهدوء إلى أقصى درجة ممكنة، وعدم الوقوع سريعاً ضحيّة أي توتر أو ضغط أو عصبية. ملاحظة من "سيدتي نت": قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج استشارة طبيب مختص. تابعي المزيد: 6 خطوات لإنقاص وزنك دون اتباع حمية غذائية.. مهمّة لكل عروس تحتاج كل عروس أن تبدأ حياة جديدة صحية لتجنّب المشاكل المرضية وخصوصاً تلك التي تمنعها من الإنجاب، وتجعلها عرضة للتوتر. اختصاصية التغذية عبير أبورجيلي، من عيادة Diet of the Town، تطلعك في الآتي على بعض النصائح الهامّة لكي تجعلي حياتك أفضل: اختصاصية التغذية عبير أبو رجيلي - اختاري المأكولات التي تملك قيمة غذائية مرتفعة ابتعدي قدر الإمكان عن المأكولات التي تخلو من أي منافع غذائية مثل المقالي، والحلويات، والتشيبس، والمواد المصنّعة، والأطعمة المُضاف إليها السكر، والتي تحتوي المواد الحافظة بنسبة مرتفعة، والطحين الأبيض. ويقول المثل دائماً “You Are What You Eat”، أي أنّ الجسم هو انعكاس لنوع المأكولات التي يُزوّد بها، وهذه المقولة مرتبطة جداً بالتوتر. اختيار أطعمة معيّنة يمكن أن يساعد الجسم والخلايا على ضمان راحة أكبر؛ فالنظام الغذائي ليس عبارة فقط عن سعرات حرارية، إنما يؤثر أيضاً في وظائف الخلايا والتوتر ومختلف أعضاء الجسم. - خفّضي استهلاك مشروبات الكافيين قللي من استهلاك المشروبات التي تحتوي على الكافيين، مثل الصودا والقهوة. كما المأكولات الغنية به مثل الشوكولاتة. غير أنه يمكن تناول النوع الأسود بمعدل 20 غراماً في اليوم بعدما أثبتت الدراسات أنه يلعب دوراً إيجابياً في حال استهلاكه باعتدال. - احرصي على تحضير الأطباق بطريقة صحية توجهي أكثر نحو المأكولات المحضّرة بطريقة صحّية في المنزل، كالشوي أو السَلق، واحرصي على أن تكون خالية من نسبة دهون أو سكر مرتفعة. فضلاً على أهمية التركيز على مصادر البروتينات والأنواع الجيّدة من السكريات والدهون، أي الأرز الأسمر، وخبز القمح الكامل، والمعكرونة السمراء، والزيوت الصحية مثل زيت الزيتون، أو الأفوكا أو المكسرات النيئة غير المملحة. - ركزي على المأكولات الغني بالفيتاميات بي حاولي التركيز على المأكولات الغنيّة بمجموعة الفيتامين بي B المعقّدة كالقمح الكامل، وبعض أنواع الخبز المدعّم بها، وكمية قليلة من زبدة الفول السوداني، والمكسرات، واللحم، والدجاج، والسمك، والبيض، والحليب. الفيتامينات بي B مهمّة جداً لمدّ الجسم بالطاقة، وتعزيز صحة الدماغ، والجهاز العصبي، والعضلات. - لا تهملي تناول الأوميغا 3 أحماض الأوميغا 3 أساسية جداً لكلّ عروس، لأنّ هذه الدهون تلعب دوراً جوهرياً في تحسين المزاج، ورفع نسبة السعادة، وخفض التوتر. ذكرت الدراسات مراراً مدى أهمّية هذه الأحماض الدهنية في مساعدة الدماغ، ودعم الجسم والخلايا، وتوفير الراحة، وإفراز المواد التي تحارب التوتر. من أهمّ مصادرها الأسماك الدهنية (السلمون، التونة..)، وبذور الكتان، والمكسرات وأبرزها الجوز. يُفضّل تناول السمك المشوي للحصول على إفادة قصوى من الأوميغا 3، فعند قليه يتمّ القضاء على هذه الدهون الجيّدة وكل منافعها. كذلك يجب الانتباه إلى أنّ استهلاك السمك المشوي مع المايونيز أو الطحينة يقضي بدوره على فوائد الأوميغا 3. لذلك يُفضّل تناوله مع سَلطة الخضروات التي تحتوي زيت الزيتون. أمّا بالنسبة إلى النساء اللواتي لا يتناولن السمك إطلاقاً، يمكنهنّ الاستعانة بالمصادر النباتية كإضافة ملعقة من بذور الكتان إلى طبق سلطة الخضروات، أو الحصول على حبّتين من الجوز كوجبة خفيفة في اليوم. - انتبهي إلى علامات نقص المغنيسيوم بسبب نمط الحياة المليء بالضغوط، والمواد الضارّة، والتلوّث المرتفع، يمكن المعاناة من نقص في معدن المغنيسيوم الأساسي خصوصاً عند العروس، فهو ضروري للاسترخاء ومحاربة التوتر. يُنصح بإدخال مصادره إلى الوجبات الغذائية كالخضروات الورقية الخضراء، والمكسرات، والبذور، والأسماك، والقمح الكامل، والموز. أما في حال استمرار النقص، فلا بدّ من استشارة الطبيب لوصف مكملات غذائية من المغنيسيوم بالجرعة الملائمة. - أدخلي العناصر الغذائية التي تمنحك السعادة فكري بتناول الأطعمة التي تمنحك السعادة يجب على كل عروس أن تسعى إلى رفع مستوى الهرمونات الجيّدة التي تضمن السعادة وتحارب التوتر. من هنا لا بد من ضمان ارتفاع معدل هرمون السيروتونين في الجسم والمعروف بمحاربته للتوتر والإجهاد؛ علماً أنّ إنتاجه يتمّ من خلال الحامض الأميني المعروف بالتريبتوفان المتوفر في الأسماك، والموز، والصويا، والفستق، واللوز. تابعي المزيد: فوائد وأضرار عشبة الإسبغول للتنحيف - نظمّي وجباتك الغذائية خلال اليوم لا بد من الحرص على عدم البقاء من دون أكل لفترات طويلة لأنّ ذلك قد يؤثّر سلباً في مستوى السكر في الدم، ما يزيد من حدّة التوتر. يجب تقسيم الوجبات إلى 5 يومياً، أي 3 وجبات رئيسية ووجبتين خفيفتين (فطور، وسناك، يليهما الغداء، وسناك آخر، ثمّ العشاء). كذلك يجب التأكد من عدم احتواء الفطور على كمية عالية من السكر، إنما التركيز أكثر على خبز القمح الكامل مع قطعة جبنة أو لبنة أو حبش مع خضروات متنوّعة، بدلاً من تناول الكنافة، أو الكرواسان، أو الدوناتس. - لا تهملي الرياضة ممارسة التمارين الرياضية تلعب دوراً مهمّاً في محاربة التوتر دون أدنى شك. يمكن اللجوء إلى السباحة، أو المشي، أو الركض، أو اليوغا، أو الرقص، أو غيرها من الأنشطة المُفعمة بالحركة. أي نوع من الرياضة سيعزّز إفراز الإندورفين للمساعدة على الشعور بإيجابية أكثر، مع ضمان الحصول على جسم رشيق وحيوي. - ضعي جدولاً مدروساً لأولوياتك حاولي وضع جدول واضح لتنظيم كلّ الأعمال التي تنوين التخطيط لها بشكل مدروس، وتخصيص بعض الوقت للتأمّل والاسترخاء، والخضوع لجلسات تدليك، وتوفير ساعات نوم كافية؛ جميع هذه الخطوات، جنباً إلى جنب مع النصائح الغذائية الثمينة المذكورة أعلاه، ستمنحك القدرة على التحلّي بالصبر والهدوء إلى أقصى درجة ممكنة، وعدم الوقوع سريعاً ضحيّة أي توتر أو ضغط أو عصبية. ملاحظة من "سيدتي نت": قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج استشارة طبيب مختص. تابعي المزيد: 6 خطوات لإنقاص وزنك دون اتباع حمية غذائية.. مهمّة لكل عروس
مشاركة :