✍️أ. علي الشمراني  نعم القلعة الحصينة، إنه ياسادة نادي الزمالك العظيم والعريق حصين بجماهيره الوفية العاشقة المُتيمة الممتدة في مختلف أنحاء وأرجاء الوطن العربي، حصين بإدارته القوية والمحترفة بقيادة المستشار مرتضى منصور وأبنائه، حصين بلاعبيه الشجعان المثابرين، حصين بمدربه الداهية العجوز فيريرا، احتفل اليوم بالدوري رقم ١٤ في تاريخه، ومن قبلها بكأس مصر وبطولات مختلفة في ألعاب الطائرة والسلة واليد وغيرها، وأنا متأكد أنه لن يكتفي بما حقق من إنجازات بل سيثابر ويعمل من أجل إسعاد جماهيره العريضة، وتحقيق طموحات محبيه، ودومًا ما تعرَّض الزمالك لمعوقات عبر التاريخ، ولكنه يصمد مثل الجبل الشامخ والقلعة الحصينة، تخيّل معي يغادر ثلاثة لاعبين من أعمدة الفريق أثناء أوج المنافسة، ولكنه يتخطى الصعاب ويظفر بالألقاب، هنيئًا لمحبيك يا زمالك، هنيئًا لك أيها القلعة الحصينة. والسلام ختام…