تراجعت الأسهم السعودية 139 نقطة بنحو 1.11 في المائة لتغلق عند 12420 نقطة، بينما انخفض مؤشر إم تي 30، الذي يقيس أداء الأسهم القيادية، 20 نقطة بما يعادل 1.2 في المائة إلى 1729 نقطة، وذلك بضغط من معظم القطاعات والأسهم. وجاءت معظم الخسائر في الساعة الأخيرة بعدما فقدت السوق مستويات 12550 نقطة التي كانت تشكل دعما، حيث قد تستمر ضغوط البيع حتى مستويات 12280 نقطة. ويأتي التراجع مع انحسار المعطيات الإيجابية وموجة ارتفاع قوية للسوق على أثرها جنت أرباحها، وطالما لم تظهر محفزات جديدة ستبقى السوق تفضل جني الأرباح. الأداء العام للسوق افتتح المؤشر العام عند 12541نقطة، واتجه نحو أعلى نقطة في الجلسة عند 12616 نقطة رابحا 0.44 في المائة، بينما أدنى نقطة عند 12420 نقطة فاقدا 1.11 في المائة. وفي نهاية التداول، أغلق عندها فاقدا 139 نقطة. وارتفعت السيولة 10 في المائة بما يعادل 596 مليون ريال، لتصل إلى 6.3 مليار ريال، بينما زادت الأسهم المتداولة 13 في المائة بنحو 18 مليون سهم إلى 157 مليون سهم متداول. أما الصفقات، فارتفعت 10 في المائة بـ33 ألف صفقة عند 375 ألف صفقة. أداء القطاعات ارتفع قطاع التطبيقات وخدمات التقنية وحيدا مقابل تراجع البقية. وتصدر المتراجعة قطاع الأدوية بنحو 4.8 في المائة، ثم السلع طويلة الأجل 2.9 في المائة، وحل ثالثا تجزئة السلع الكمالية 2.6 في المائة. وكان الأعلى تداولا قطاع البنوك بنحو 22 في المائة بقيمة 1.4 مليار ريال، يليه المواد الأساسية 19 في المائة، ما يمثل 1.2 مليار ريال، وحل ثالثا الاتصالات 7 في المائة بـ436 مليون ريال. أداء الأسهم تصدر الأسهم الأكثر ارتفاعا بوبا العربية بنحو 3.6 في المائة ليبلغ 173 ريالا، يليه الصناعات الكهربائية 3.3 في المائة ليصل إلى 26.50 ريال، وحل ثالثا سهم نماء للكيماويات 2.9 في المائة حيث بلغ 46.45 ريال. في المقابل، تصدر الأسهم الأكثر انخفاضا "سلامة" بنحو 9.9 في المائة ليغلق عند 25.85 ريال، يليه ملاذ للتأمين 8.7 في المائة ليبلغ 14.44 ريال، وحل ثالثا سهم عناية 8.6 في المائة مغلقا عند 18.50 ريال. وكان الأعلى تداولا سهم مصرف الراجحي بقيمة 633 مليون ريال، يليه "إس تي سي" بنحو 344 مليون ريال، وحل ثالثا سابك بـ 280 مليون ريال. وحدة التقارير الاقتصادية
مشاركة :