تراجعت الأسهم السعودية للجلسة الرابعة في أطول سلسلة انخفاص منذ أربعة أشهر لتغلق عند 10701 نقطة، فاقدة 81 نقطة بنحو 0.76 في المائة، بينما انخفض مؤشر إم تي 30 الذي يقيس أداء الأسهم القيادية 14 نقطة بنحو 0.95 في المائة إلى 1475 نقطة. وجاء التراجع بضغط من معظم القطاعات، ويأتي امتدادا للجلسات السابقة التي عانت فيها السوق الضغوط البيعية بعد تحقيقها موجة ارتفاع طويلة، ومع انحسار المعطيات الإيجابية فضل متعاملون البيع لجني الأرباح. وفقدت السوق مستويات الدعم 10720 نقطة، ما يجعلها أكثر عرضة لضغوط بيعية أشد حدة طالما تداولت دون تلك المستويات. الأداء العام للسوق افتتح المؤشر العام عند 10757 نقطة، وكانت أدنى نقطة عند 10650، خاسرا 1.2 في المائة، وفي نهاية الجلسة أغلق عند 10701 نقطة فاقدا 81 نقطة بنحو 0.76 في المائة. وارتفعت السيولة 10 في المائة بواقع 386 مليونا، لتصل إلى أربعة مليارات ريال، بينما زادت الأسهم المتداولة 30 في المائة بما يعادل 40 مليونا إلى 172 مليون سهم متداول. أما الصفقات فارتفعت 36 ألف صفقة لتصل إلى 317 ألف صفقة. أداء القطاعات ارتفعت ستة قطاعات مقابل تراجع البقية، وتصدر المتراجعة الرعاية الصحية بنحو 1.8 في المائة، يليه "إنتاج الأغذية" بواقع 1.5 في المائة، وحل ثالثا "المواد الأساسية" بـ1 في المائة. بينما تصدر المرتفعة "إدارة وتطوير العقارات" بمقدار 2.1 في المائة، ثم "التطبيقات وخدمات التقنية" بنحو 0.98 في المائة، وحل ثالثا "الخدمات الاستهلاكية" بـ0.93 في المائة. وكان الأعلى تداولا قطاع البنوك بنحو 30 في المائة بقيمة 1.2 مليار ريال، يليه "المواد الأساسية" 15 في المائة ما يمثل 604 ملايين ريال، وحل ثالثا "الطاقة" 7 في المائة بنحو 292 مليون ريال. أداء الأسهم تصدر الأسهم الأكثر ارتفاعا "سلامة" بنحو 6 في المائة ليبلغ 16.30 ريال، يليه "دار الأركان" بـ5 في المائة ليصل إلى 12.96 ريال، وحل ثالثا سهم "سايكو" 3.7 في المائة حيث أغلق عند 13 ريالا. في المقابل، تصدر الأسهم الأكثر انخفاضا "الإنماء" بواقع 4.2 في المائة ليغلق عند 31.55 ريال، يليه "سليمان الحبيب" بـ3.33 في المائة إلى 232.20 ريال، وحل ثالثا سهم "السعودي الفرنسي" بمقدار 3.28 في المائة ليقفل عند 39.85 ريال. وكان الأعلى تداولا سهم مصرف الإنماء بقيمة 479 مليون ريال، يليه مصرف الراجحي بنحو 279 مليون ريال، وحل ثالثا البنك الأهلي بـ219 مليون ريال. وحدة التقارير الاقتصادية