وجه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون رسائل لشعبه اليوم الأربعاء أكد فيها أن الأشهر المقبلة ستستدعي على الأرجح بذل جهود وتضحيات في ظل مواجهة العالم ما سماه «تحولاً كبيراً» وما قد يكون شتاءً عصيباً. وقال ماكرون مخاطباً وزراءه في أول اجتماع للحكومة بعد عطلة الصيف إن العالم شهد نهاية المُسلَّمات، والوفرة اليسيرة للبضائع والموارد، و«راحة البال الأكيدة». وأضاف «اللحظة التي نعيشها... قد تبدو ناجمة عن سلسلة من الأزمات، وكل أزمة منها أخطر من الأخرى»، في إشارة إلى الجفاف والحرائق والعواصف التي اجتاحت فرنسا خلال فصل الصيف والحرب في أوكرانيا واضطرابات التجارة العالمية. كما حض ماكرون وزراءه على التحلي بالطموح قائلاً: «أعتقد أن ما نمر به هو تحول كبير، وتغير كبير». ووجه ماكرون الحديث إلى الشعب الفرنسي، الذي يعاني بالفعل من معدلات تضخم مرتفعة ضمن تبعات الحرب على أوكرانيا، قائلاً: «للحرية ثمن. المعارك التي علينا خوضها... سنفوز بها فقط بجهودنا». كما أشار إلى أن الحكومة ستبدأ في تنفيذ خطط طال انتظارها لتكثيف مكافحة التغير المناخي. ويواجه ماكرون، الذي فاز بفترة رئاسية ثانية في أبريل ولكنه خسر الأغلبية المطلقة في البرلمان، عدداً من التحديات في الأشهر المقبلة، بما يشمل إقناع المشرعين الممانعين بتمرير ميزانية عام 2023. تابعوا أخبار العالم من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :