«الجمارك الاتحادية» تبحث تعزيز الرقابة والتفتيش مع جمارك عجمان

  • 12/31/2015
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

بحث المفوض علي الكعبي، رئيس الهيئة الاتحادية للجمارك، مع الشيخ محمد بن عبد الله النعيمي، رئيس دائرة ميناء وجمارك عجمان، سبل تعزيز التعاون في مجال الرقابة والتفتيش وتطوير الأداء في قطاع الجمارك بالدولة، والسعي إلى تكاتف جميع الجهات المعنية والشركاء الاستراتيجيين للوصول إلى تقديم أفضل الخدمات. جاء ذلك خلال زيارة الكعبي يرافقه محمد جمعة بوعصيبة، المدير العام للهيئة، لدائرة ميناء وجمارك عجمان في إطار التنسيق والتشاور المستمرين بين الجانبين في مجال تعزيز العمل الجمركي، وتبني أفضل السياسات للارتقاء بالإجراءات الجمركية وخدمة المتعاملين ومواجهة المخاطر الأمنية والتجارية التي تهدد أمن المجتمع. وتم خلال الزيارة استعراض عدد من قضايا العمل الجمركي المشترك، التي تعزز من كفاءة إجراءات التفتيش والرقابة على المنافذ الجمركية، إضافة إلى الوقوف على المعوقات والتحديات التي تواجه قطاع الجمارك بالدولة، في ظل تزايد المخاطر الأمنية والتجارية وضرورة التصدي لمخططات التهريب من قبل ضعاف النفوس. واطلع الشيخ محمد بن عبد الله النعيمي، رئيس الهيئة ومرافقيه خلال الزيارة على أهم الإنجازات وأحدث الطرق التي اتبعتها دائرة الميناء والجمارك في مجال التفتيش الجمركي والتخليص الجمركي والخطة الاستراتيجية للدائرة خلال الفترة 2016 /2018 والإجراءات المتبعة في تنفيذ العمليات الجمركية، إضافة إلى المعدات والأنظمة الإلكترونية الحديثة المستخدمة في مجالات التفتيش والضبطيات. واستمع رئيس الهيئة ومرافقوه خلال جولة ميدانية رافقهم خلالها الشيخ محمد النعيمي في مختلف مرافق الميناء، وخاصة قسم التفتيش الجمركي، إلى شرح واف من رئيس القسم عن إجراءات المعاينة والتفتيش التي تقوم بها إدارة القسم والأساليب الحديثة في عملية الكشف عن أي ممنوعات. كما اطلع على عمل جهاز الكشف عن محتوى الحاويات والسيارات، الذي يعتبر الأكثر تطوراً في المنطقة، ويعد الأول من نوعه في الدولة ومنطقة الشرق الأوسط في مجال التفتيش الجمركي، حيث يتمكن من الكشف عن البضائع والمواد المشعة التي تسبب خطراً على الإنسان والبيئة، إضافة إلى زيارة ساحة الحاويات الجديدة والمخازن المبردة. وأشاد رئيس الهيئة الاتحادية للجمارك، في هذا الصدد، بالمستوى المتطور في استقدام واستخدام أفضل الأجهزة تطوراً وفاعلية للكشف عن المواد غير المصرح بدخولها إلى الدولة، مؤكداً أن الهيئة الاتحادية للجمارك تسعى إلى تقديم الأفضل للجمارك المحلية في الدولة، من خلال تدريب الموظفين ورفع مستوى الكفاءات المواطنة في مجال الإجراءات الجمركية والتفتيش والمعاينة، والمساهمة في توفير الأجهزة الخاصة بالتفتيش لهم لحماية وتأمين المجتمع والارتقاء بها للأفضل في جميع المستويات الوظيفية والتجارية والاقتصادية والجمركية. وأضاف أن الزيارة تعكس حرص الإدارة العليا للهيئة على التواصل المباشر مع الدوائر الجمركية المحلية والتعرف إلى مستوى العمل الجمركي في المنافذ على أرض الواقع. بحث المفوض علي الكعبي، رئيس الهيئة الاتحادية للجمارك، مع الشيخ محمد بن عبد الله النعيمي، رئيس دائرة ميناء وجمارك عجمان، سبل تعزيز التعاون في مجال الرقابة والتفتيش وتطوير الأداء في قطاع الجمارك بالدولة، والسعي إلى تكاتف جميع الجهات المعنية والشركاء الاستراتيجيين للوصول إلى تقديم أفضل الخدمات. جاء ذلك خلال زيارة الكعبي يرافقه محمد جمعة بوعصيبة، المدير العام للهيئة، لدائرة ميناء وجمارك عجمان في إطار التنسيق والتشاور المستمرين بين الجانبين في مجال تعزيز العمل الجمركي، وتبني أفضل السياسات للارتقاء بالإجراءات الجمركية وخدمة المتعاملين ومواجهة المخاطر الأمنية والتجارية التي تهدد أمن المجتمع. وتم خلال الزيارة استعراض عدد من قضايا العمل الجمركي المشترك، التي تعزز من كفاءة إجراءات التفتيش والرقابة على المنافذ الجمركية، إضافة إلى الوقوف على المعوقات والتحديات التي تواجه قطاع الجمارك بالدولة، في ظل تزايد المخاطر الأمنية والتجارية وضرورة التصدي لمخططات التهريب من قبل ضعاف النفوس. واطلع الشيخ محمد بن عبد الله النعيمي، رئيس الهيئة ومرافقيه خلال الزيارة على أهم الإنجازات وأحدث الطرق التي اتبعتها دائرة الميناء والجمارك في مجال التفتيش الجمركي والتخليص الجمركي والخطة الاستراتيجية للدائرة خلال الفترة 2016 /2018 والإجراءات المتبعة في تنفيذ العمليات الجمركية، إضافة إلى المعدات والأنظمة الإلكترونية الحديثة المستخدمة في مجالات التفتيش والضبطيات. واستمع رئيس الهيئة ومرافقوه خلال جولة ميدانية رافقهم خلالها الشيخ محمد النعيمي في مختلف مرافق الميناء، وخاصة قسم التفتيش الجمركي، إلى شرح واف من رئيس القسم عن إجراءات المعاينة والتفتيش التي تقوم بها إدارة القسم والأساليب الحديثة في عملية الكشف عن أي ممنوعات. كما اطلع على عمل جهاز الكشف عن محتوى الحاويات والسيارات، الذي يعتبر الأكثر تطوراً في المنطقة، ويعد الأول من نوعه في الدولة ومنطقة الشرق الأوسط في مجال التفتيش الجمركي، حيث يتمكن من الكشف عن البضائع والمواد المشعة التي تسبب خطراً على الإنسان والبيئة، إضافة إلى زيارة ساحة الحاويات الجديدة والمخازن المبردة. وأشاد رئيس الهيئة الاتحادية للجمارك، في هذا الصدد، بالمستوى المتطور في استقدام واستخدام أفضل الأجهزة تطوراً وفاعلية للكشف عن المواد غير المصرح بدخولها إلى الدولة، مؤكداً أن الهيئة الاتحادية للجمارك تسعى إلى تقديم الأفضل للجمارك المحلية في الدولة، من خلال تدريب الموظفين ورفع مستوى الكفاءات المواطنة في مجال الإجراءات الجمركية والتفتيش والمعاينة، والمساهمة في توفير الأجهزة الخاصة بالتفتيش لهم لحماية وتأمين المجتمع والارتقاء بها للأفضل في جميع المستويات الوظيفية والتجارية والاقتصادية والجمركية. وأضاف أن الزيارة تعكس حرص الإدارة العليا للهيئة على التواصل المباشر مع الدوائر الجمركية المحلية والتعرف إلى مستوى العمل الجمركي في المنافذ على أرض الواقع، وتحديد متطلبات التطوير والتحسين خلال الفترة المقبلة، تمهيداً لوضع الخطط التطويرية اللازمة لتحسين الأداء في مختلف إدارات الجمارك في الدولة. وأشار إلى أن عناصر الهيئة الاتحادية للجمارك سيتواجدون في مختلف منافذ الدولة مع زملائهم في الجمارك المحلية بدءاً من العام المقبل (2016). وأكد استعداد الهيئة لتقديم الدعم الفني والتقني فيما يختص بتنسيق وتوحيد الإجراءات الجمركية على مستوى جميع المنافذ الجمركية في الدولة، إضافة إلى تقديم التدريب الجمركي للعاملين في الدائرة، أسوة بما سيتم تقديمه لبقية الدوائر الجمركية في الإمارات الأخرى، لرفع مستوى الكفاءة لديهم وزيادة قدرتهم في مجال تقليص زمن التخليص الجمركي. وأشاد الشيخ محمد النعيمي بمستوى التعاون والتنسيق بين الهيئة ودائرة ميناء وجمارك عجمان، مشيراً إلى أن الهيئة تمثل أحد أهم شركاء الدائرة، حيث تعلب دوراً مهماً في وضع التشريعات والقوانين، مما يؤدي إلى تسهيل وتبسيط الإجراءات والتدقيق على المنافذ البحرية، إضافة إلى حماية وتأمين المجتمع، مؤكداً أنه تم الاتفاق بين الجانبين على استمرار اللقاءات لمواصلة تعزيز سبل التعاون. وحضر اللقاء علي جمعة التميمي، مدير إدارة الشؤون الجمركية، والشيخ سلطان بن محمد النعيمي، رئيس قسم التفتيش الجمركي، وبراء الرواشدة، رئيس قسم التخطيط الاستراتيجي.

مشاركة :