«الجمارك الاتحادية» تبحث وجمارك عجمان تعزيز الرقابة والتفتيش

  • 12/31/2015
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي (الاتحاد) بحث معالي المفوض علي الكعبي، رئيس الهيئة الاتحادية للجمارك، مع الشيخ محمد بن عبدالله النعيمي، رئيس دائرة ميناء وجمارك عجمان، سبل تعزيز التعاون في مجال الرقابة والتفتيش وتطوير الأداء في قطاع الجمارك في الدولة والسعي إلى تكاتف جميع الجهات المعنية والشركاء الاستراتيجيين للوصول إلى تقديم أفضل الخدمات. جاء ذلك خلال زيارة معالي علي الكعبي، رئيس الهيئة الاتحادية للجمارك، يرافقه محمد جمعة بوعصيبة، المدير العام للهيئة، لدائرة ميناء وجمارك عجمان في إطار التنسيق والتشاور المستمر بين الجانبين في مجال تعزيز العمل الجمركي، وتبني أفضل السياسات للارتقاء بالإجراءات الجمركية وخدمة المتعاملين ومواجهة المخاطر الأمنية والتجارية التي تهدد أمن المجتمع. وتم خلال الزيارة استعراض عدد من قضايا العمل الجمركي المشترك، التي تعزز من كفاءة إجراءات التفتيش والرقابة على المنافذ الجمركية، إضافة إلى الوقوف على المعوقات والتحديات التي تواجه قطاع الجمارك في الدولة في ظل تزايد المخاطر الأمنية والتجارية وضرورة التصدي لمخططات التهريب من قبل ضعاف النفوس. واطلع الشيخ محمد بن عبدالله النعيمي، معالي رئيس الهيئة ومرافقوه خلال الزيارة على أهم الإنجازات وأحدث الطرق التي اتبعتها دائرة الميناء والجمارك في مجال التفتيش الجمركي والتخليص الجمركي والخطة الاستراتيجية للدائرة خلال الفترة 2016/‏‏2018 والإجراءات المتبعة في تنفيذ العمليات الجمركية، إضافة إلى المعدات والأنظمة الإلكترونية الحديثة المستخدمة في مجالات التفتيش والضبطيات. واستمع معالي رئيس الهيئة ومرافقوه خلال جولة ميدانية رافقهم خلالها الشيخ محمد النعيمي في مختلف مرافق الميناء، وخاصة قسم التفتيش الجمركي، إلى شرح واف من رئيس القسم عن إجراءات المعاينة والتفتيش التي تقوم بها إدارة القسم والأساليب الحديثة في عملية الكشف عن أية ممنوعات. كما اطلع معاليه على عمل جهاز الكشف عن محتوى الحاويات والسيارات، الذي يعتبر الأكثر تطورا في المنطقة، ويعد الأول من نوعه في الدولة ومنطقة الشرق الأوسط في مجال التفتيش الجمركي، حيث يتمكن من الكشف عن البضائع والمواد المشعة التي تسبب خطرا على الإنسان والبيئة، إضافة إلى زيارة ساحة الحاويات الجديدة والمخازن المبردة. وأشاد معالي رئيس الهيئة الاتحادية للجمارك، في هذا الصدد، بالمستوى المتطور في استقدام واستخدام أفضل الأجهزة تطورا وفاعلية للكشف عن المواد غير المصرح بدخولها إلى الدولة، مؤكدا أن الهيئة الاتحادية للجمارك تسعى إلى تقديم الأفضل للجمارك المحلية في الدولة، من خلال تدريب الموظفين ورفع مستوى الكفاءات المواطنة في مجال الإجراءات الجمركية والتفتيش والمعاينة، والمساهمة في توفير الأجهزة الخاصة بالتفتيش لهم لحماية وتأمين المجتمع والارتقاء بها للأفضل. وأشار معاليه إلى أن عناصر الهيئة الاتحادية للجمارك سيتواجدون في مختلف منافذ الدولة مع زملائهم في الجمارك المحلية بدءاً من العام المقبل (2016). وأشاد الشيخ محمد النعيمي بمستوى التعاون والتنسيق بين الهيئة ودائرة ميناء وجمارك عجمان، مشيرا إلى إن الهيئة تمثل أحد أهم شركاء الدائرة، حيث تلعب دوراً مهماً في وضع التشريعات والقوانين، مما يؤدي إلى تسهيل وتبسيط الإجراءات والتدقيق على المنافذ البحرية، إضافة إلى حماية وتأمين المجتمع، مؤكدا أنه تم الاتفاق بين الجانبين على استمرار اللقاءات لمواصلة تعزيز سبل التعاون.

مشاركة :