الغموض يكتنف مستقبل كريستيانو رونالدو

  • 8/25/2022
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

يستمر الغموض حول مستقبل كريستيانو رونالدو في مانشستر يونايتد الإنجليزي لاسيما بعد الفوز اللافت للشياطين الحمر على الغريم التقليدي ليفربول 2 - 1 على ملعب أولد ترافورد الاثنين، في مباراة شارك فيها النجم البرتغالي في أواخرها فقط. وجاء الفوز بعد خسارتين مريرتين لمانشستر يونايتد، الأولى على أرضه في مستهل مشواره في الدوري الممتاز أمام برايتون 1 - 2، والثانية لدى سقوطه المذل أمام برنتفورد برباعية نظيفة سُجلت فيها الأهداف في الشوط الأول. واتخذ مدرب مانشستر يونايتد الهولندي الجديد إريك تن هاغ قرارا حازما بإبقاء رونالدو على دكة اللاعبين البدلاء. وكان قراره صائبا لأن ثلاثي المقدمة المؤلف من ماركوس راشفورد والسويدي أنطوني إيلانغا وجايدون سانشو قاموا بضغط كبير على حامل الكرة في ليفربول ومنعوا الفريق المنافس من بناء الهجمات وهو أمر لم يكن ليقوم به رونالدو البالغ 37 عاما. رونالدو تألق الموسم الماضي بعد عودته إلى يونايتد حيث دافع عن ألوانه سابقا من 2003 إلى 2009 وسجل 24 هدفا في مختلف المسابقات ويؤكد المراقبون أن أسلوب وسن رونالدو لا يتلاءمان مع خطط تن هاغ الذي يعتمد على الضغط المتواصل، ما جعلهم يتوقعون عدم إمكانية مشاركة رونالدو أساسيا من الآن وصاعدا، أقله في المدى المنظور على الرغم من قيام تن هاغ بترك الباب مفتوحا أمام ذلك بقوله "لست في حاجة إلى التكلم عن هاري ماغواير (قائد الفريق المبعد عن التشكيلة الأساسية ضد ليفربول أيضا) ورونالدو. إنهما لاعبان مدهشان وسيلعبان دورا في المستقبل القريب"، مشيرا إلى صعوبة إبقائهما خارج التشكيلة. لكن هذه التصريحات تخبئ في طياتها الهوة العميقة بين المدرب ونجمه. ويعود ذلك إلى غياب رونالدو عن جولة فريقه الإعدادية قبل الموسم التي شملت تايلاند وأستراليا، معللا ذلك لأسباب "عائلية" في الوقت الذي كان وكيل أعماله ومواطنه جورجي منديش يحاول البحث عن ناد يشارك في دوري الأبطال لينتقل إليه موكله. ثم ارتفعت حدة المواجهة بين الاثنين عندما غادر رونالدو والعديد من زملائه ملعب أولد ترافورد قبل نهاية المباراة الودية ضد فياريال بعد أن تم استبداله في نهاية الشوط الأول. وخاض البرتغالي 37 دقيقة ضد برايتون ثم المباراة كاملة ضد برنتفورد و10 دقائق فقط ضد ليفربول الاثنين. وكان رونالدو تألق الموسم الماضي بعد عودته إلى صفوف مانشستر يونايتد حيث دافع عن ألوانه سابقا من 2003 إلى 2009، وسجل 24 هدفا في مختلف المسابقات، بينها 18 في الدوري، لكن فشل مانشستر يونايتد في انتزاع بطاقة التأهل إلى دوري أبطال أوروبا جعلته يبحث عن ناد جديد. بيد أن حسابات رونالدو أقله حتى الآن لم تكن صائبة، لأن جميع أندية النخبة قررت عدم الحصول على خدماته لسبب أو لآخر، إلا إذا نجح منديش، المحنك في سوق الانتقالات، في إخراج الأرنب في الأمتار الأخيرة. وحاولت وسائل الإعلام معرفة المزيد عن مستقبل رونالدو عندما سألت صديقه المقرب ومواطنه برونو فرنانديش بعد المباراة ضد ليفربول عن مصيره فأجاب "ثمة الكثير من الشائعات. ربما أملك فكرة أو فكرتين عن الموضوع لكني لن أفصح عن ذلك".

مشاركة :