بمناسبة مرور 5 سنوات على النزوح الجماعي القسري للروهنغيا من ولاية راخين (أراكان) غربي ميانمار. وفي ختام زيارة استغرقت 4 أيام إلى بنغلاديش، قالت هايزر: "تواصل بنغلاديش إظهار السخاء والقيادة في استضافة اللاجئين، الأمر الذي يتطلب اهتماما دوليا متجددا وتقاسما منصفا للأعباء من قبل دول العالم". وأضافت: "من الأهمية أن يواصل المجتمع الدولي البحث عن حلول شاملة ودائمة للروهينغا ولا نحولهم إلى أزمة منسية، وذلك لتدهور الوضع الإنساني وحقوق الإنسان والوضع الأمني في ميانمار". وأوضحت أن "ما يقرب من مليون شخص من اللاجئين الروهينغا، لا يزالون يعيشون بمخيمات في بنغلاديش، مع عشرات الآلاف الآخرين في جميع أنحاء المنطقة، إضافة إلى 140، ألف اخرين محاصرين في مخيمات في ولاية راخين، غربي ميانمار". وحذرت من "الظروف اليائسة التي تدفع الروهينغا إلى مواصلة القيام برحلات برية وبحرية محفوفة بالمخاطر تعرضهم للاستغلال الإجرامي ، بما في ذلك الاتجار بالبشر والعنف". وأكدت المسؤولة الأممية أن "ميانمار تتحمل في نهاية المطاف مسؤولية تهيئة الظروف المواتية للعودة الطوعية والآمنة والكريمة والمستدامة لجميع اللاجئين والمشردين قسرا إلى ميانمار". وشددت على ضرورة "ضمان حقوق وأمن شعب الروهينغا وإدراجها في الحلول التي تقودها ميانمار نحو مستقبل سلمي وديمقراطي وشامل". وقالت إن "خطة الاستجابة المشتركة التي وضعتها الأمم المتحدة لعام 2022 لأزمة الروهنغيا الإنسانية في بنغلاديش بقيمة 881 مليون دولار، تم تمويلها حتى الآن بنسبة 49 في المئة فقط". ومنذ 25 أغسطس/ آب 2017، يشن الجيش في ميانمار ومليشيات بوذية حملة عسكرية ومجازر وحشية ضد مسلمي الروهينغا في راخين، ما أسفر عن مقتل آلاف الروهينغا ولجوء قرابة مليون منهم إلى بنغلاديش، وفق الأمم المتحدة. وتعتبر حكومة ميانمار الروهينغا "مهاجرين غير نظاميين" من بنغلاديش، فيما تصنفهم الأمم المتحدة "الأقلية الأكثر اضطهادا في العالم". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :