غزة / محمد ماجد/ الأناضول نظمت حركة "الجهاد الإسلامي"، الخميس، مهرجانا في قطاع غزة تكريما لضحايا التصعيد الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة. وشارك مئات الفلسطينيين في المهرجان الذي أقيم بحي الشجاعية شرقي مدينة غزة، وأطلقت عليه الحركة اسم "وحدة الساحات.. الطريق إلى القدس". ويأتي المهرجان تزامناً مع مهرجانات تنظمها الحركة في نفس التوقيت في دمشق وبيروت، ومخيم جنين بالضفة الغربية المحتلة. وقال الأمين العام لحركة "الجهاد الإسلامي" زياد النخالة: "سنقاتل العدو (إسرائيل) على مدار الوقت حتى يرحل من أرضنا المحتلة". وأضاف في كلمة مسجلة بثت في المهرجان: "حاجة الشعب الفلسطيني الأساسية هي الحرية والتحرر من الاحتلال الذي يحاصرنا في غزة وندفع فاتورة هذا الحصار يوميا من المرض والجوع والقهر و الموت". ولفت إلى أن "العدو ما زال يتملص من التزاماته التي قطعها للمصريين، أثناء معركة وحدة الساحات (العملية العسكرية الإسرائيلية على غزة)". وحمل النخالة إسرائيل "المسؤولية الكاملة حيال تملصها من التزاماتها". بدوره قال الناطق باسم "سرايا القدس" المكنى "أبو حمزة" في كلمة مسجلة: "إن ما قامت به سرايا القدس في معركة وحدة الساحات ضرورة شرعية ووطنية كسرت هيبة العدو من جديد، وأحلامه الرامية إلى فصل غزة عن باقي فلسطين". وأضاف أن "سرايا القدس على مدار ثلاثة أيام (المعركة العسكرية الأخيرة مع إسرائيل) قامت بدك المغتصبات والقواعد العسكرية ومدن المركز الإسرائيلية بما يزيد عن ألف صاروخ وقذيفة، والتي من ضمنها دك 58 مدينة ومغتصبة بدقيقة واحدة برشقات صاروخية مكثفة". وأردف أبو حمزة أن "سرايا القدس أعددت نفسها ميدانياً للقتال في أصعب الظروف وأعقدها، وكانت وما تزال تمتلك نفساً طويلاً يتخطى أضعاف عمر المعركة التي استبسلت فيها وكانت صاحبة اليد العليا". وفي 5 أغسطس/ آب الجاري، شنّ الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية في قطاع غزة، استهدفت حركة "الجهاد الإسلامي" استمرت 3 أيام، وأسفرت عن مقتل 49 فلسطينيا بينهم 17 طفلاً، وإصابة مئات. وانتهت العملية بوقف متبادل لإطلاق النار، بوساطة مصرية. واغتالت إسرائيل خلال التصعيد، عدداً من قادة حركة "الجهاد" العسكريين، أبرزهم خالد منصور قائد الجناح العسكري للحركة بالمنطقة الجنوبية لغزة، وتيسير الجعبري قائد المنطقة الشمالية. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :