ترى رئيسة قسم الأسهم الأمريكية والاستراتيجية الكمية لدى "بنك أوف أمريكا" أن المستثمرين الذين يتوقعون ارتفاع سوق الأسهم يحاولون ببساطة تبرير ذلك، في حين أن الأسباب التي تدعو إلى التفاؤل ضعيفة جدًا. وقالت "سافيتا سوبرامانيان" في مقابلة على محطة "بلومبرج": ما نبحث عنه جميعًا هو أسباب تجعلنا أكثر تفاؤلًا، لكن الأسباب ضعيفة جدًا، مضيفة: "الحجة الأكثر شيوعًا التي تسمعها هي أن التضخم وصل إلى ذروته وأرباح الشركات في الربع الثاني التي كانت أفضل من التوقعات". وتابعت قائلة: "وفي حين أن التضخم قد يكون قد بلغ ذروته، إذ تباطأت أسعار المستهلكين إلى 8.5% في يوليو، إلا أنها لا تزال أعلى بكثير من هدف الاحتياطي الفيدرالي، وبينما تم تفسير تقرير الوظائف الأقوى من المتوقع على أنه إشارة إلى البدء في خفض الفائدة، فهو لم يكن بتلك الإيجابية". وأبدت "سوبرامانيان" قلقها حيال الاهتمام الذي يتلقاه التضخم، إذ أنها ترى أن ما يهم أكثر هو منحنى العائد، حيث ظل عائد سندات الخزانة الأمريكية لآجل عشر سنوات بالقرب من 3% خلال تعاملات الخميس. وقالت: ما هو غريب بالنسبة لي هو التركيز على بيانات التضخم على أساس شهري وما الذي سيفعله الاحتياطي الفيدرالي، في حين أن كل ذلك يأتي في المرتبة الثانية بعد ما يحدث لمنحنى العائد، مضيفة: أحب عبارة "تعقيد اللحظة" لأنني أعتقد أن هذه لحظة معقدة للغاية بالنسبة للأسهم.