قالت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاجون” إن وزارة الخارجية وافقت على إمكانية بيع مروحيات عسكرية ومعدات ذات صلة إلى أستراليا، بتكلفة تقدر بنحو 1.95 مليار دولار، في الوقت الذي تسعى فيه أستراليا لتعزيز وجودها العسكري في منطقة المحيطين الهندي والهادي. وأضاف “البنتاجون” أن أستراليا طلبت شراء 40 مروحية “بلاك هوك يو.إتش-60إم ” وإن المتعاقد الرئيسي سيكون شركة “لوكهيد مارتن”. وعززت أستراليا إنفاقها الدفاعي على مدى السنوات القليلة الماضية مع تطلع الصين لتكثيف وجودها في منطقة المحيطين الهندي والهادي. وفي العام الماضي، أبرمت أستراليا صفقة لشراء غواصات نووية من الولايات المتحدة وبريطانيا. يأتي البيع أيضا في الوقت الذي تتابع فيه الحكومات في جميع أنحاء العالم الحرب الروسية الأوكرانية، ويزداد استعدادها للاستثمار في أنظمة التسلح. وفي مايو/أيار، وافقت الخارجية الأمريكية على بيع قاذفات صواريخ متنقلة إلى أستراليا، إلى جانب العديد من مبيعات الأسلحة التي تصل قيمتها إلى 3.1 مليار دولار إلى الحلفاء. وتضمن موافقة الخارجية الأمريكية في هذه المرحلة عمليا المضي قدما في المبيعات. وأخطرت وكالة التعاون الأمني ​​الدفاعي التابعة للبنتاجون الكونجرس بالصفقة المحتملة اليوم الخميس.