أطلق عليها هذا الاسم لأن دهن جسمها يتوزع في أنحاء لحمها، في السمك الأبيض مثل القد يخزن الدهن في الكبد. الزيوت السمكية مصادر غنية بالحمضين الدهنيين وهما: إيكوسابنتينويك Eicosapentaenoic ( EPA) وديكوسا هلمسنينويك Decosahexaenoic Acid (DHA). وهذان الحمضان هما السبب وراء الفوائد الصحية للسمك. خصائص شافية للأسماك الزيتية: الأحماض المذكوره أعلاه تقلل من خطر تكون جلطات قلبية وتساعد على منع حدوث تراكمات دهنية على جدران الأوعية الدموية، وأكل السمك باستمرار يساعد على منع حدوث نوبات قلبية ثانية، تعتبر الأسماك الزيتية مصادر لفيتامين د والكالسيوم والفوسفور، وهذه جميعها مهمة لبناء عظام قوية والحفاظ عليها، وفيتامين د ضروري لامتصاص معدن الكالسيوم في الدم، ونقص الكالسيوم في سنوات المراهقة يمكن أن يعوق النمو. والعظام لا تبلغ ذورة كثافتها، وهذا يزيد من خطر الإصابة بترقق العظام في مرحلة لاحقة من الحياة، كما أن الاستهلاك المنتظم للأسماك الزيتيا يحسن إلى حد كبير كميات الحديد التي يتم تناولها، إذا كان لدى الجسم مخزونات غير كافية من الحديد ليعتمد عليها، فيمكن حدوث فقر دم. الأسماك مثل اللحوم تحتوي على حديد دموي، يتم امتصاصه بسهوله تصل حتى إلى 30 مرة من امتصاص الحديد من مصادر نباتية. والأسماك الزيتية لها مميزات أخرى فقد أظهرت الدراسات أن مكملات زيت السمك تساعد على تخفيف الآلام والانتفاخات المرافقة لالتهاب المفاصل الروماتزمي، ويبدو أن زيت السمك يخمد العملية الالتهابية من خلال إنتاج مواد تدعى بروستاجلاندين، كما أن نقص الكالسيوم لدى النساء الحوامل والمرضعات والمراهقين والمسنين الذين يتعرضون قليلاً للشمس قد يستفيدون بنوع خاص من إدخال الأسماك الزيتية إلى طعامهم بشكل منتظم، إن أهم الأسماك الزيتية هي التونة والقد والسردين والأنشوقة والرنجة والسلمون والأسقمري والكنعد.