أعتبر معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي فضيلة الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس :أن مشروع “رؤى المدينة“، الذي أطلقه سمو ولي العهد – حفظه الله – يعكس حرص سموه الكريم على الإرتقاء بمستوى الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن بالمدينة المنورة بوصفها وجهة إسلامية وثقافية عصرية ويعد مشروع : (رؤى المدينة مشروع ثقافي) وأشاد معاليه بإطلاق صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، رئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمارات العامة، أعمال البنية التحتية والمخطط العام لمشروع “رؤى المدينة“، في المنطقة الواقعة شرق المسجد النبوي الشريف. َواضاف معاليه : (القيادة الحكيمة حريصة على العناية وإعمار المسجد النبوي) وقال معاليه: إن من مآثر قادة هذه البلاد المباركة منذ تأسيسها على يد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود حتى هذا العهد الزاهر الميمون، عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله-، العناية بمدينة الرسول صلى الله عليه وسلم وإعمار المسجد النبوي ؛ وتم انجاز أعمال كثيرة ومتعددة بها. مؤكدا أن الدليل على ذلك هذا المشروع المبارك الذي ياتي تفعيلاً لجهود الصندوق الهادفة لتطوير القطاعات الواعدة تماشياً مع رؤية المملكة 2030. واكد معاليه قائلا ” مشروع “رؤى المدينة” يعتبر أكبر مشروع ضيافة يساهم في رفع الطاقة الاستيعابية لتيسير إستضافة 30 مليون حاج ومعتمر بحلول عام 2030. ودعا معاليه الله عزوجل أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الامين- حفظهما الله – وأن يجعل أعمالهما في ميزان حسناتهم وكان سمو ولي العهد – حفظه الله – أطلق أعمال البنية التحتية والمخطط العام لمشروع “رؤى المدينة”، الذي يعد اكبر مشروع ضيافة يساهم في رفع الطاقة الاستيعابية لتيسير استضافة 30 مليون حاج ومعتمر بحلول عام 2030م، وسيتم تنفيذه على أعلى المعايير العالمية ويعتبر مشروع رؤى المدينة دليلاً على حرص القيادة على الإطلاع على النهضة التي تعيشها مدينة المصطفى صلى الله عليه وسلم،وجعلها وجهة إسلامية ثقافية عصرية
مشاركة :