مكة المكرمة الشرق نوه الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الدكتور عبدالرحمن السديس بحرص القيادة الرشيدة على تقديم أفضل الخدمات لقاصدي الحرمين الشريفين انطلاقاً من واجباتها ومسؤولياتها تجاه جميع المسلمين، وتوفير كل ما من شأنه ضمان أمن وسلامة وراحة ضيوف الرحمن لأداء مناسكهم بكل طمأنينة واستقرار، وما وجَّه به خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز جميع الجهات ذات العلاقة بخدمة المعتمرين والزائرين بتكثيف الجهود لتهيئة الأجواء الإيمانية لهم، والرعايةِ الفائقة بكل التفاني والحبور، والعناية والسرور، وتقديم منظومة الخدمات المتألقة في الجوانب كافة. وقال:إن هذه البلاد المباركة تقوم على ثوابت راسخة لم ولن تتزحزح عنها منذ تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز رحمه الله -، فهي دولة الإسلام مهبط الرسالة ومهوى أفئدة المؤمنين وفيها قبلة المسلمين ومسجد خاتم المرسلين صلى الله عليه وسلم -. وأكد أن الرئاسة استعدتْ لموسم شهر رمضان المبارك بخطط محكمة وفق رؤية ثاقبة، وأنّ العمل بها كان بصفة مستمرة ودائمة على مدار الساعة، وإمكاناتها متاحةً لجميع قاصدي الحرمين الشريفين، بالمشاركة والتنسيق مع جميع الإدارات الحكومية والأمنية ذات العلاقة، وفي مقدمتها إمارة منطقة مكة المكرمة، وإمارة منطقة المدينة المنورة. وأوضح أن خطة الرئاسة لليلة سبع وعشرين التي أدى فيها أكثر من مليونين ونصف المليون معتمر ومصلٍ مناسكهم وشعائرهم بكل يسر وطـمأنينة حققت النجاح المبارك الملحوظ، و تستعد في ليلة التاسع والعشرين من رمضان ليلة ختم القرآن الكريم وما يشهده الحرمان الشريفان من كثافة المصلين وهي تحرص على استنفار جميع الطاقات وبذل أقصى الجهود وتوفير الأمن والسلامة للحشود وتسهيل الدخول والخروج إلى المسجد الحرام وساحاته وتوسعاته وأدواره المتعددة بشكل سلس ميسر مع التأكيد الشديد على حسن التعامل مع المعتمرين وقاصدي الحرم والرفق واللين وحسن التوجيه.
مشاركة :