تضاربت الأنباء والروايات بشأن العملية العسكرية التي نفذتها القوات الأمريكية، مساء الثلاثاء الماضي في منطقة الحويجة وهي الثالثة على التوالي. وفيما أكدت مصادر أن العملية كانت أمريكية "بامتياز" أكدت بعض المصادر أن "قوات من البشمركة الكردية كانت مرافقة لها"، فيما قال طرف ثالث إن "قوات عراقية هي التي قامت بالعملية بالاشتراك مع القوات الأمريكية". مصدر في الاستخبارات العراقية كشف ل"الرياض" أن "العملية كانت مشتركة بين قوات أمريكية خاصة وجهاز مكافحة الإرهاب العراقي"، مبينة أن "تلك القوات انطلقت من مطار بغداد الساعة السادسة والنصف من مساء الثلاثاء باتجاه مدينة الحويجة الخاضعة لسيطرة عناصر داعش، واشتركت فيها طائرات شينوك والاباتشي ونفذت إنزالا جويا على معهد الحويجة جنوب غربي محافظة كركوك". وأضاف المصدر أن "تلك القوة المشتركة نفذت إنزالا استمر لمدة دقيقة على منزل يقع خلف المعهد الفني لقضاء الحويجة وبناية المجلس البلدي واشتبكت القوة مع الإرهابيين هناك". وأشار الضابط إلى "قتل إرهابيا واعتقال إرهابيين منهم ثلاثة أجانب، وكذلك من ضمن المعتقلين الإرهابي سلمان عبد شبيب (ابن عم الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين)، ولم يكشف المصدر عن الجهة التي ستحتفظ بالمعتقلين. من جهته أكد الخبير الأمني هشام الهاشمي أن "هناك معلومات مؤكدة عن وجود القيادي البارز بداعش عبدالرحمن العفري في المنطقة والعملية كانت شديدة جدا".
مشاركة :