جدل بعد تغريدة حول سورتي الفلق والناس

  • 8/26/2022
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أثارت تغريدة جاء فيها أن "سورتي الفلق والناس ليستا جزءا من القرآن في صحيح البخاري"، جدلا كون الكتاب الذي ينقل أحاديث عن النبي محمد يعتبر أحد أكثر الكتب الصحيحة في نقل الأحاديث. البخاري يقول في صحيحه أن سورتي الفلق والناس ليستا جزء من القرآن الكريم. — Prof. Jamal Sanad Al-Suwaidi (@suwaidi_jamal) August 21, 2022 وقال حساب يحمل اسم Prof. Jamal Sanad Al-Suwaidi إن "البخاري يقول في صحيحه أن سورتي الفلق والناس ليستا جزء من القرآن الكريم"، مما استدعى ردا من الداعية الإسلامي، أحمد الغامدي، المدير العام السابق لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في مكة، مؤكدا أن "هذا كلام غير صحيح فالبخاري لم يقل ذلك إنما روى ما نقل عن ابن مسعود من قوله واجتهاده انهما ليستا من كتاب الله وليس حديثا عن النبي ولا قولا للبخاري وكم من صحابي اجتهد اجتهادا خاطئا فماذا كان فلماذا كل هذا التهويل بل هذا يدل على نزاهة المحدثين وصدقهم بنقل اجتهاد الصحابة". هذا كلام غير صحيح فالبخاري لم يقل ذلك انما روى ما نقل عن ابن مسعود من قوله واجتهاده انهما ليستا من كتاب الله وليس حديثا عن النبي ولا قولاً للبخاري وكم من صحابي اجتهد اجتهادا خاطئا فماذا كان فلماذا كل هذا التهويل بل هذا يدل على نزاهة المحدثين وصدقهم بنقل اجتهاد الصحابة — أحمد بن قاسم الغامدي (@DAhmadq84) August 21, 2022 وكتب مغردا: "انتابني تساؤل يا دكتور أحمد بعد اذنك.. ما الحكمة او الفائدة المرجوة والمُتوقع حدوثها اثر نقل اجتهاد خاطئ بتصريح مثل هذا يُفيد بأن المعوذتين ليستا من كتاب الله؟ علمًا بأنهم قد سبق وتبينوا بعد ذلك بأنه اجتهاد خاطئ كما تفضلت، فلماذا ما يزالوا يحتفظون بما هو خاطئ داخل هذه الصحاح؟". اولا:لم يثبت لدي سند صحيح بهذا النقل فلا نستشكل الحكمة من ذلك لان التوضيح فرع التصحيح. ثانيا:نقل البخاري هذا الاثر لا يخرج عن حالين: احدهما:انه يرى صحة سنده لكن اراد ابن مسعود انهما ليستا من كتاب الله اي لا تثبت في المصحف مع إقراره بقرأنيتها لان السورتين ثابتة في قرأة ابن مسعود — أحمد بن قاسم الغامدي (@DAhmadq84) August 26, 2022 ورد الغامدي قائلا: "اولا: لم يثبت لدي سند صحيح بهذا النقل فلا نستشكل الحكمة من ذلك لان التوضيح فرع التصحيح.. ثانيا: نقل البخاري هذا الاثر لا يخرج عن حالين: أحدهما: انه يرى صحة سنده لكن اراد ابن مسعود انهما ليستا من كتاب الله اي لا تثبت في المصحف مع إقراره بقرأنيتها لان السورتين ثابتة في قرأة ابن مسعود.." وأضاف: "الثاني: انه يرى متوقف فيه او يرى ضعفه لكن امانة النقل دفعته لروايته في كتابه من باب التعريف والعهدة على من رواه مكتفيا بذكر سنده وهو ابعد من الاحتمال الأول". المصدر: RT تابعوا RT على

مشاركة :