اكتظت قاعة الاستقبال بقصر صاحب السمو الأمير سعود بن محمد بن عبدالعزيز - رحمه الله - أمس بالمعزين من أصحاب السمو والمعالي والسعادة والمواطنين الذين توافدوا مقدمين التعازي لأبنائه, رافعين اكف الضراعة للمولى القدير أن يغفر له ويرحمه ويسكنه فسيح جناته. وقدم سفير دولة الكويت لدى المملكة الشيخ ثامر بن جابر الأحمد الجابر الصباح تعازيه الحارة في الفقيد وقال: إننا نعزي أنفسنا ونسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته والحقيقة إن أي عزاء للمملكة هو عزاء للكويت والحمد لله رب العالمين هذا يومه ولا راد لقضائه وقدره وإنشاء الله تجمعنا أسرة واحدة ولحمة واحدة ومصير واحد. سفير الكويت: نعزي أنفسنا ونسأل الله له الرحمة المستشار سعد الفريان: الفقيد كان له مكانة كبيرة في قلوب محبيه وقال الشيخ حمد بن جابر العلي وزير الإعلام الكويتي السابق إننا نعزي أهلنا وإخواننا في فقيدنا الغالي واسأل الله له الجنة وأقول لأهل الفقيد وأبنائه: إن الكويت كلها تعزيكم ونحن مع المملكة أسرة واحدة ومصابنا واحد وأسأل الله أن يرفع راية المملكة خفاقة ويحقق لها النصر. وذكر المستشار سعد بن عبدالعزيز الفريان ان الفقيد عرف بالكرم والذكر الحسن والسمعة الطيبة ومحبته للعلماء وطلبة العلم وتقديره لهم وكان من المعروفين بالمحافظة على الصلوات في أوقاتها وفي إعطاء كل ذي حق حقه وكان له مكانة كبيرة في قلوب محبيه من ذويه وأقربائه وأتمنى من الله عز وجل ان يغفر له ويرحمه ويدخله جنات النعيم مع الصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقاً. واعتبر اللواء سعد ابن مطلق ابوثنين وفاة الفقيد خسارة للجميع وقال عرفته عن قرب من خلال العمل تحت إدارته أكثر من "12" عاماً وقد أدركت فيه الإدارة الحكيمة والقيادة والحنكة والسخاء وجميع الخصال الطيبة وكانت توجيهاته دائماً سديدة وكان لا يحب أن يؤثر على احد ويشجع على رؤية الجميع راضين وفرحين وسعيدين في سباقات الهجن وفي تحقيقهم الفوز والتألق والتنافس الشريف بينهم كما كان حريصاً على أن تظهر كل الاحتفالات بالشكل المطلوب الذي يسعد الجميع وحقيقة يعجز لساني عن التعبير عن الفقيد رحمه الله ولا يسعنا سوى أن نقول: (إنا لله وإنا اليه راجعون) وغفر الله له ورحمه واسكنه فسيح جناته.
مشاركة :