مختص لأولياء الأمور: المواصفات الصحية في الحقائب المدرسية أهم من رخص ثمنها

  • 8/27/2022
  • 10:43
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

حث طبيب الروماتيزم وهشاشة العظام الدكتور ضياء الحاج حسين، أولياء أمور الطلاب والطالبات على حسن اختيار الحقيبة المدرسية تزامنًا مع العودة للمدارس غدًا الأحد، مشيرًا إلى أن الاختيار السليم للحقيبة يضمن صحة وسلامة حامليها؛ إذ إن من أهم المواصفات وجود حزام كتف مبطن، على أن يكون الوزن المثالي للحقيبة أقل من 10% من وزن الطالب، وضرورة احتوائها على جيوب متعددة توزع الوزن، مع الانتباه ألا تكون الحقيبة بحزام كتف واحد، مع ضرورة استخدام حقائب ذات عجلات. وقال الحاج حسين: إن هناك مقومات لاختيار الحقائب المدرسية التي يجب أن يراعى فيها الكثير من الجوانب؛ منها ضرورة أن يتناسب حجمها مع أوزان الأطفال، فليس من المعقول أن يحمل طفل الابتدائية مثلًا حقيبة تفوق حجم جسده ووزنه؛ ما يترتب على ذلك انعكاسات كثيرة منها تكرار الشكوى من آلام الظهر والرقبة والإرهاق الشديد. وأضاف أن حمل الطفل حقيبة تفوق وزنه له انعكاسات جسدية سلبية عليه؛ أبرزها آلام الظهر والرقبة واليدين، مشيرًا إلى أن بعض الطلاب لا يتقيدون بالجدول المدرسي ويحملون معهم كل الكتب، وهذا ما يترتب عليه آثار عكسية؛ لذا فإن على المعلمين والآباء توجيه الطلاب بحمل الكتب وفقًا للجدول. وحث على ضرورة مراجعة الطبيب إذا كان الطالب يعاني آلامًا مستمرة بالظهر؛ للحد من المخاطر، فحمل الحقائب المدرسية الثقيلة يعد من أهم أسباب آلام الظهر، وتشوهات العمود الفقري، ولتفادي ذلك يجب تقليل الحمل على الطالب، بالحرص على أخذ الكتب المطلوبة فقط لكل يوم، وتنظيف الحقيبة وترتيبها بحسب الجدول الدراسي، مع ضرورة تعليم الطالب الطريقة الصحيحة لحمل الحقيبة المدرسية. وأردف بأن العديد من الأسر لا تحرص على صحة أطفالها، ويركزون على رخص الثمن، في ظل غياب المواصفات المطلوبة التي تحمي الأطفال، ولاسيما أبناء المرحلة الابتدائية، وهذا الأمر يدعو إلى ضرورة البحث عن المواصفات قبل التركيز على سعر الحقيبة. وقال المختص: إن منظمة الصحة العالمية سبق وأن أوصت بأن المعدل العالمي لحجم الحقيبة المدرسية لا يجب أن يتخطى 10% من وزن الطالب نفسه، وأن يكون ارتفاعها لطلاب المرحلة الابتدائية 40 سم، وعرضها 28 سم، وعمقها 12 سم، أما لطلبة المرحلتين المتوسطة والثانوية فيجب أن يكون ارتفاعها 45 سم، وعرضها 30 سم، وعمقها 12 سم.

مشاركة :