مقتل وجرح العشرات في أحدث اشتباكات في العاصمة الليبية

  • 8/27/2022
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

في إحصائيات "أولية"، أعلنت وزارة الصحة التابعة لحكومة الوحدة الوطنية الليبية أنّ المعارك التي اندلعت في طرابلس خلفت عشرات الضحايا. وتثير هذه الاشتباكات مخاوف من اندلاع حرب جديدة في ليبيا في ظل وجود حكومتين متنافستين. تثير هذه الاشتباكات مخاوف من اندلاع حرب جديدة في ليبيا قالت وزارة الصحة بحكومة الوحدة الوطنية في طرابلس، إن إجمالي ضحايا الاشتباكات الدائرة في المدينة بلغ 99، مؤكدة في بيان لها مساء اليوم السبت (27 أغسطس/ آب 2022) مقتل 12 شخصاً، وإصابة 87، فيما غادر 29 شخصاً المستشفيات بعد تلقيهم الرعاية الطبية. وتثير هذه الاشتباكات مخاوف من اندلاع حرب جديدة في ليبيا، التي تعيش بالفعل حالة من الفوضى في ظل وجود حكومتين متنافستين. ومن جهة أخرى، أفاد الناطق باسم جهاز الحرس والطوارئ، أسامة علي، بأن الإحصائيات "لا زالت أولية". وفي تصريح لوكالة الأنباء الألمانية (د ب.أ) أكد الناطق "صعوبة وصول سيارات الإسعاف لمناطق الاشتباك، من أجل إسعاف المصابين وإجلاء العالقين، وذلك بسبب استمرار القتال بين الطرفين". ونقلت قناة " ليبيا الأحرار" عن سرايا الطب العسكري التابعة لوزارة الدفاع تمكنهم من "إخراج جثتين من عدد من مواقع الاشتباك"، وأفادت أن "سرايا الطب العسكري تقوم بإجلاء 23 عائلة من محيط شارعي الجمهورية ومنطقة باب بن غشير". من جهته، أفاد الناطق باسم مركز طب الطوارئ والدعم، مالك مرسيط، لقناة محلية أن المركز "أسعف جريحين من جزيرة القادسية، ووفر ممراً آمناً لـ100 شخص من المنطقة القريبة من معسكر الـ77، حيث تدور الاشتباكات". من ناحية أخرى، أعلنت وزارة الصحة عن تعرض مستشفيات عامة ومراكز صحية تابعة لها للقصف والاستهداف، وبينت مقاطع وصور منتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي تضرر مباني عديدة ومنازل وسيارات في مناطق القتال. وميدانياً، مازالت أصوات إطلاق النار تسمع في أرجاء المدينة بمختلف أنواع الأسلحة في مناطق باب بن غشير، وشارع الزاوية، وشارع الجمهورية، وجزيرة القادسية، وأحياء أخرى. صورة مركبة لرئيسي الحكومتين المتنافستين: عبد الحميد الدبيبة وفتحي باشاغا. وكانت الاشتباكات قد بدأت وسط طرابلس منذ ليلة البارحة بين الكتيبة 777 بقيادة هيثم التاجوري، وقوة حماية الدستور، بقيادة، عبد الغني الككلي، المعروف بغنيوة والداعم لحكومة الدبيبة. واندلعت اشتباكات أخرى بمنطقة جنزور بالضاحية الغربية لطرابلس، بالقرب من جسر الـ 17، على بعد 17 كيلومتراً من وسط المدينة. واتهمت حكومة الوحدة الوطنية رئيس الحكومة المنافسة فتحي باشاغا الموجود في سرت (وسط)، بتنفيذ "ما أعلنه... من تهديدات باستخدام القوة للعدوان على المدينة". ومنذ تعيينه في شباط/فبراير من قبل البرلمان المتمركز في الشرق، يحاول باشاغا من دون جدوى دخول طرابلس لتأسيس سلطته هناك. وقد هدد مؤخراً باستخدام القوة لتحقيق ذلك. ولم يعلّق على الفور على الاتهامات التي وجّهتها إليه طرابلس. يحظى باشاغا بدعم خليفة حفتر الرجل القوي في شرق ليبيا الذي حاولت قواته احتلال العاصمة في 2019 . خ.س/أ.ح (د ب أ، أ ف ب)

مشاركة :