كشفت وسائل إعلام بريطانية عن إعادة مدينة دبي تشغيل مشاريع الرفاهية عقب توافد واسع من قبل أثرياء العالم إليها.  وجاء تزايد الطلب على العقارات الفاخرة في الإمارة في مناطق منها: جبل علي، وأبراج لؤلؤة دبي، وجزيرة نخلة جميرا الشهيرة. وذكرت دائرة الأراضي والأملاك في دبي أن المبيعات وصلت الأسبوع الماضي لأكثر من 8 مليارات و400 مليون درهم. بلغت التصرفات العقارية في #أراضي_دبي أكثر من 8.4 مليار درهم هذا الأسبوع.#عقارات_دبي #التصرفات_العقارية pic.twitter.com/1xTS9AxC2T يأتي ذلك مع زيادة عدد الأثرياء المستمرة في دبي، خاصة فيما يتعلق بشراء العقارات باهظة الثمن، وهذا ما سُجل في المبيعات القياسية في عدد من المناطق بالمدينة، ومنها منطقتا «جميرا باي» و«جزيرة النخلة». وقالت فاينانشال تايمز البريطانية إن عشرات المليارديرات الآسيويين والمستثمرين بالعملات المشفرة مع الأثرياء الروس الفارين من عقوبات الحرب على أوكرانيا وصلوا إلى دبي. فيما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية "أ ف ب" أن المستثمرين الروس الهاربين من عقوبات بلادهم إثر غزوها لأوكرانيا، يجدون أنفسهم موضع ترحيب في دبي . وأضافت أنه يتوافد رجال أعمال، ومحامون ورواد أعمال، فنانون وغيرهم من الروس منذ اندلاع الحرب في 24 فبراير الماضي. وأوضحت أن عدد رواد الأعمال الروس والشركات الناشئة ارتفع عشرة أضعاف مقارنة بـ2021،  مشيرة إلى أن هذه بدأت مع شركات التكنولوجيا والبرمجيات، لكنها تضم حاليًّا كل أنواع الشركات والمعارض الفنية والبائعين وموردي قطع الغيار. فيما ذكرت وكالة بلومبرغ الأمريكية أن  الملياردير الهندي موكيش أمباني، اشترى قصرًا على شاطئ البحر بـ 80 مليون دولار في دبي، فيما يعد أكبر صفقة عقارية سكنية في المدينة. ويقع المنزل في نخلة جميرا، واشترى المنزل في وقت سابق من هذا العام "أنانت" ابن أمباني الأصغر، وهو كائن في الجزء الشمالي من الأرخبيل الصناعي على شكل نخيل، ويحتوي على 10 غرف نوم، ومنتجع صحي خاص، ومسابح داخلية وخارجية.