دياربكر/ الأناضول دخل اعتصام الأمهات في ولاية ديار بكر، جنوب شرقي تركيا، يومه الـ 1091، حيث يطالبن باسترداد أولادهن المختطفين من قبل تنظيم "بي كي كي" الإرهابي. وأطلق اسم "أمهات ديار بكر"، على مجموعة من السيدات بدأن اعتصامًا في ولاية ديار بكر، يوم 3 سبتمبر/ أيلول 2019، واتسعت رقعته لاحقًا. وفي حديثها للأناضول، قالت الأم صابرة أيدين، إنها تعتصم أملاً باسترداد ابنها ظفر المختطف منذ 5 سنوات. أيدين تضيف رافعة صورة ابنها، أنها تتهم حزب الشعوب الديمقراطي بالتورط في اختطاف ابنها الذي انقطعت عنه الأخبار خلال دراسته الجامعية. بدوره، قال عبد الله دمير، إنه سيواصل الاعتصام لحين استرداد ابنه فاتح. وأضاف أن دافعهم الوحيد لمواصلة الاعتصام هو ما يشعرون به من ألم لفقدان أولادهم. وطالب "دمير" ابنه بالفرار من صفوف التنظيم الإرهابي والاستسلام للقضاء التركي. وأعرب الرئيس رجب طيب أردوغان، عن دعمه للمعتصمات في أكثر من مناسبة، فضلا عن دعم وزراء وسياسيين وفنانين وصحفيين وكتاب ورياضيين ومنظمات مدنية ورجال دين وأفراد من كافة فئات المجتمع. ويحظى الاعتصام أيضا بدعم "جمعية أمهات سريبرينيتسا" في البوسنة والهرسك، وعضو البرلمان الأوروبي توماس زديتشوفسكي، وسفراء في أنقرة أجروا زيارات لولاية ديار بكر، والتقوا المعتصمات. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :