أمام مقر "حزب الشعوب الديمقراطي" بكل إصرار منذ 772 يوما، على أمل أن يستعدن أبناءهن المختطفين من تنظيم "بي كا كا" الإرهابي. وأطلق اسم "أمهات ديار بكر"، على مجموعة من السيدات بدأن اعتصامًا في ولاية "ديار بكر" جنوب شرقي تركيا، يوم 3 سبتمبر/ أيلول 2019، واتسعت رقعته لاحقًا. وتتهم الأمهات "حزب الشعوب الديمقراطي" بالضلوع في خداع واختطاف الشباب والزج بهم في القتال ضمن صفوف المنظمة الإرهابية. وفي حديث للصحفيين، الأربعاء، قالت الأم غوزيدة دمير، إنها جاءت للمشاركة في الاعتصام أملًا باستعادة ابنها عزيز الذي اختطفه التنظيم قبل 6 أعوام. وأكدت دمير أنها ستواصل الاعتصام حتى تلتقي بابنها عزيز، ودعته إلى الاستسلام للقوات الأمنية. وأعرب الرئيس رجب طيب أردوغان، عن دعمه للمعتصمات في أكثر من مناسبة، فضلا عن دعم وزراء وسياسيين وفنانين وصحفيين وكتاب ورياضيين ومنظمات مدنية ورجال دين وأفراد من كافة فئات المجتمع. ويحظى الاعتصام أيضا بدعم "جمعية أمهات سريبرينيتسا" في البوسنة والهرسك، وعضو البرلمان الأوروبي توماس زديتشوفسكي، وسفراء في أنقرة أجروا زيارات لولاية ديار بكر، والتقوا المعتصمات. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :