شابات إماراتيات، يعكسن حسن الضيافة الإماراتية بعملهن في المنشآت الفندقية، بعدما التحقن بالعمل في القطاع الحيوي لإيمانهن بأنهن الأكثر مقدرة على تمثيل وطنهن ليكنّ واجهة مشرقة أمام السياح ويعرّفنهم على كرم وضيافة الإماراتيين. فهن يعملن في مجالات، منها المبيعات حيث يتعاملن بشكل مباشر مع الزوار ويتأكدن أنهم سيحظون بإقامة متميزة في الدولة، والطبخ من خلال تقديم أطعمة إماراتية ومتنوعة للسياح، وفي الموارد البشرية، حيث يتعاملن يومياً مع مختلف الثقافات والجنسيات، الأمر الذي يثري تجاربهن العملية والشخصية، ويطمحن للتطور في هذا القطاع المهم. سمية الزعابي سمية الزعابي تقول سمية سعيد راشد الأصلي الزعابي، التي تعمل «شيف» في منتجع والدورف أستوريا رأس الخيمة حول سبب اختيارها العمل «شيف» في القطاع الفندقي: «والدتي هي مصدر إلهامي فيما يتعلق باختيار العمل في قطاع الضيافة، حيث إنها طاهية رائعة، ولديّ ذكريات جميلة عن قضاء الوقت معها في المطبخ عندما كنت طفلة، وأنا أشاهدها وهي تصنع الهريس». وتضيف «وبعدما كبرت، كان منزلنا في معظم الأوقات مشغولاً بأفراد العائلة القادمين للزيارة، حيث تحب والدتي استقبال الضيوف، وكانت تطهو دائماً أطباقاً كبيرة من المجبوس الإماراتي واللقيمات لأي شخص يأتي لزيارتنا، فمع روائح الطعام اللذيذة، والأحاديث العائلية، والإحساس بالسعادة في منزلنا تراكمت لديّ ذكريات خاصة جداً ما دفعني لأن أصبح طاهية». أخبار ذات صلة محمد بن زايد ومحمد بن راشد: المرأة الإماراتية شريك أساسي في مسيرتنا.. والشيخة فاطمة قدوة «الإمارات للدراسات»: تعزيز الناتج الفكري للمرأة وتقول الزعابي «أنا أمتلك الشغف تجاه عالم المأكولات، والطهي يساعدني على الاسترخاء، حيث أحب تجربة مطابخ مختلفة، ونتيجة لذلك، تعلمت إعداد المأكولات اليابانية والإيطالية والشرقية». وحول طموحات سمية في القطاع، تقول «في الفندق الذي أعمل به، كان الشيف رودولف سايجرز موجهاً لي، وكنت أرغب في أن أصبح طاهية تنفيذية مثله يوماً ما، فبصفتي امرأة إماراتية، أشجع النساء الأخريات على تولي المناصب في مجال الطهي في الإمارات». وتضيف الزعابي «يوماً ما، أرغب أيضاً في إطلاق مطعمي الخاص، حيث يمكنني الترحيب بالأشخاص الذين يحبون المأكولات المختلفة». نوال جواد نوال جواد إقامة سعيدة وتقول نوال اسكندر علي جواد مدير مبيعات في هيلتون دبي ذا ووك «أحب التواجد في الفنادق لأكون محاطة بالناس الآخرين، وأن أضمن لهم إقامة سعيدة لا تُنسى، حيث إن كرم الضيافة متأصل في ثقافتنا في الإمارات، ويسعدني أن أكون قادرة على القيام بشيء يتوافق مع التقاليد التي نشأنا عليها كل يوم في مكان عملي». وتؤكد «عملي في فندق يحمل علامة عريقة للفنادق هو نقطة انطلاق رائعة لمسيرتي المهنية». وحول طموحها، تقول نوال جواد «أود أن أصبح مدير مكتب أمامياً، وأن أقود فريقاً وأن أعلمهم وأدعمهم بالطريقة نفسها التي قدمها لي الموجهون والزملاء والقادة». فاطمة الياسي فاطمة الياسي الابتعاد عن الروتين تقول فاطمة أحمد إبراهيم الياسي التي تشغل منصب مساعدة في قسم الموارد البشرية في فندق والدورف أستوريا دبي بالم جميرا: «بدأت مسيرتي المهنية متدربة في قطاع الضيافة عام 2019، ثم انتقلت بعدها للعمل في قطاع آخر، إلا أنني وجدت نفسي أعود إلى قطاع الضيافة كمساعده في قسم الموارد البشرية في والدورف أستوريا». وتؤكد «أثق بأهمية مشاركتي كامرأة إماراتية في الصفوف الأمامية لقطاع السياحة، وأفتخر بكوني مواطنة إماراتية، وأرى أن هذا القطاع له أهمية كبيرة في تعريف العالم بثقافتنا الأصيلة». وتشير الياسي «أشغل حالياً منصب مساعدة في قسم الموارد البشرية في الفندق، حيث أتولى مسؤولية دعم جميع عمليات التوظيف في القسم، بما فيها تصنيف السيرة الذاتية للمرشحين المحتملين، وإجراء المقابلات وعمليات التحقق من جهات العمل السابقة للموظف للتأكد من أنه الشخص الصحيح لاختياره لهذه الوظيفة». وتضيف «يعد العمل في هذا القطاع فرصة رائعة للتعرف على أشخاص جدد والابتعاد عن الروتين، حيث علمتني الكثير من المهارات الفريدة، مثل تحديد الأولويات وحل المشاكل والتواصل مع العالم الخارجي، من خلال العمل مع أشخاص من مختلف الثقافات والجنسيات، وأسهمت بشكل كبير فيما وصلت له اليوم». وتؤكد الياسي «يوفر لنا قطاع الضيافة فرصاً هائلة، وأنا ممتنة أنني أنتمي وأعيش في مجتمع يقدّر المرأة ويدعمها ويمكّنها من تحقيق أهدافها، وأسعى على المدى الطويل إلى تولي المزيد من المناصب الرفيعة في القطاع والتطور في مسيرتي المهنية التي أحبها». وتضيف «أشجع السيدات الإماراتيات على دخول هذا المجال الممتع بسبب تنوعه وأهميته، إضافة إلى ما يقدمه من فرص عديدة للنمو والتعلم المتواصل». آمنة الرئيسي آمنة الرئيسي الثقافات الأخرى تشغل آمنة الرئيسي مدير مبيعات في فندق وشقق دبل تري من هيلتون الشارقة الواجهة المائية، وتقول «اخترت العمل في مجال الضيافة لأنه منحني الفرصة للعمل في مجال دولي والتفاعل مع العملاء والشركاء من جميع أنحاء العالم». وتضيف «كونت صداقات مع أشخاص من مناطق مختلفة من العالم، وأنا أستمتع بالتعرف على الثقافات الأخرى، مع العمل في الوقت ذاته على التعريف بثقافتنا الإماراتية الغنية». وحول طموحها، تقول الرئيسي «أهدف إلى أن أكون أول امرأة إماراتية تدير فندقًا في الإمارات، وأن أجلب المزيد من الضيوف إلى الفنادق التي سأعمل فيها، إضافة إلى جلب مقدار أكبر من الوعي بالتقاليد والثقافة إلى هذه الصناعة».
مشاركة :