وقّعت هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية مذكرة تفاهم مع وزارة السياحة والهيئة السعودية للسياحة؛ لتعزيز التعاون المتبادل بين الأطراف الثلاثة؛ بهدف رفع جاهزية الوجهات السياحية المستهدفة، وتفعيل الفرص الاستثمارية وتسويقها وتطوير المنتجات السياحية تفعيلاً لمستهدفات رؤية المملكة 2030، من حيث تطوير وتعميق القطاع السياحي، ورفع إسهامه في الناتج المحلي للمملكة بشكلٍ عام والنهوض بالسياحة البيئية بشكل خاص. وقال الرئيس التنفيذي للهيئة محمد الشعلان: مذكرة التفاهم الجديدة تستهدف في المقام الأول رفع جاهزية المواقع السياحية المستهدفة في استراتيجية السياحة الوطنية، واستراتيجية هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية، كما تستهدف تفعيل جانب الاستثمار السياحي في المحمية وتسويق وتطوير المنتجات السياحية والبرامج والفعاليات والأنشطة التي تقوم بها المحمية، كما تهدف المذكرة لتعزيز العمل المشترك بين الأطراف الثلاثة للمواءمة بين استراتيجية هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية واستراتيجية السياحة الوطنية. وتم التوقيع على مذكرة التفاهم بمقر الهيئة في العاصمة الرياض، حيث وقّع عن هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية رئيسها التنفيذي، فيما وقّع عن وزارة السياحة، الوكيل المساعد للعلاقات الحكومية ندا بنت سعد التميمي، وعن الهيئة العامة للسياحة، نائب الرئيس للسياحة الداخلية محمد بن منصور بصراوي. وتُشكّل مذكرة التفاهم محورًا مهمًا تستند إليه الأطراف الثلاثة في تطوير القطاع السياحي السعودي، حيث تستهدف المملكة استقطاب 100 مليون زائر سنوياً بحلول العام 2030، وذلك من خلال تدريب وتطوير المجتمع المحلي للعمل في القطاع السياحي، والترويج للمحمية باعتبارها إحدى الوجهات السياحية البيئية بالمملكة، والمشاركة في تفعيل الوجهات السياحية المختلفة في المملكة.
مشاركة :