هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية توقع مذكرة تفاهم تستهدف تفعيل السياحة الجيولوجية.

  • 5/4/2023
  • 00:00
  • 12
  • 0
  • 0
news-picture

وقعت هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية، في إطار جهودها التطويرية والخدمية، مذكرة تفاهم نوعية مع هيئة المساحة الجيولوجية السعودية، بهدف تخطيط وتطوير دراسة المواقع المهمة ذات العلاقة وتعظيم الاستفادة منها في إنشاء متاحف وحدائق جيولوجية ومعارض داخل نطاق المحمية، وتفعيل وتعزيز السياحة الجيولوجية وتنفيذ البحوث والدراسات وتبادل المعلومات والبيانات والمطبوعات في المجالات ذات الاهتمام المشترك. وقع مذكرة التفاهم الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية المهندس محمد بن عبدالرحمن الشعلان، والرئيس التنفيذي لهيئة المساحة الجيولوجية المهندس عبدالله بن مفطر الشمراني. وتهدف مذكرة التفاهم، إلى تذليل سبل التعاون المشترك وعقد ورش عمل دورية ومؤتمرات داخلية وخارجية تساهم في تحقيق الأهداف وتنفيذ برامج تدريب مشتركة ورحلات علمية ومؤتمرات وندوات مشتركة. وأوضح المهندس محمد الشعلان، أن الاتفاق يهدف إلى تفعيل دور الأبحاث العلمية والرحلات الاستكشافية داخل المحمية، وإعداد المحتوى العلمي لنتائج الأعمال الميدانية، ونشر نتائج الدراسات والبحوث المشتركة في المجلات والدوريات العلمية الدولية والمحلية مع مراعاة أنظمة التأليف وحقوق المؤلف والملكية الفكرية المعمول بها في المملكة. وأضاف أن مذكرة التفاهم تضمنت اتفاق الطرفين على تحقيق أعلى مستوى من الجودة في العمل على المشاريع والمساهمة في رفع الفرص التطوعية، والتفاهم حول تعاون الطرفان على الحماية، وتقديم التوصيات اللازمة للتعامل مع المواقع المكتشفة. من جهته أوضح الرئيس التنفيذي لهيئة المساحة الجيولوجية السعودية المهندس عبدالله الشمراني أن هذه المذكرة ستسهم في تعزيز السياحة الجيولوجية من خلال تبادل المعلومات وتحسين جودة المخرجات، وتأهيل الكوادر الوطنية العاملة في القطاع البيئي والجيولوجي، معبرًا عن اعتزازه بالشراكات البناءة مع هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية والهادفة إلى تعزيز جودة الحياة والتنمية البيئية المستدامة، والتي تسهم في تحقيق الأهداف المشتركة بين الطرفين. يُذكر أن هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية قد تأسست بموجب أمر ملكي صدر في عام ٢٠١٨م؛ بهدف الحفاظ على بيئة طبيعية ونباتية مزدهرة وحياة فطرية سليمة ومستدامة، كما جاء هذا الأمر سعيًا لتنشيط السياحة البيئية، وحدًا من الصيد والرعي الجائر ومنع الاحتطاب.

مشاركة :