تقترب العطلة الصيفية من نهايتها ويبدأ عام دراسي جديد، وهي الفترة التي يشعر فيها الآباء والأطفال بالقلق والتوتر من العودة إلى المدارس.. تحضيرات عديدة وعناية متزايدة هذا العام بعد فترة انقطاع عند بعض الأسر، ما هي الاجراءات والنصائح الصحيحة لعام دراسي صحي؟ هذا ما سنتعرفه في المقال التالي مع الدكتورة وردة حسن استشاري طب العائلة بمستشفى رويال البحرين. يقضي أطفالنا جزءا كبيرا من حياتهم اليومية بالمدرسة، ما يعرضهم للإصابة بالكثير من الأمراض المعدية.. فماذا يمكننا أن نفعل كآباء وأمهات لحماية اطفالنا وتقليل فرصة إصابتهم بهذه الأمراض؟ 1- تعليم الطفل العادات الصحية - عدم لمس عيونهم أو مشاركة الأكواب والأواني مع الأصدقاء. - عدم مشاركة الكمامات أو اللعب بها أثناء وجودهم في المدرسة. - غسل أيديهم بشكل متكرر وتجنب لمس وجوههم. - تعقيم اليدين بشكل متكرر عند ملامسة الأسطح والأشخاص. - استخدام المناديل عند العطس. - غخبار والديهم بأي أعراض مرضية. 2- الحصول على اللقاحات لنتأكد من حصول أطفالنا على جميع اللقاحات والتطعيمات الخاصة بفئاتهم العمرية. لهذا، راجع طبيب الأطفال الخاص بك للتأكد من حصول طفلك على جميع التطعيمات التي يحتاج إليها، بما في ذلك لقاح الأنفلونزا الموسمية. Quadrivalent seasonal influenza vaccine الذي يحمي من 4 أنواع من الفيروسات الشائعة بما فيها : H1N1 و H3N2 3- تعزيز جهاز المناعة هناك اهتمام متزايد بين الآباء بإعطاء الأطفال مكملات، مثل جرعات إضافية من فيتامين (سي ود واوميجا)، ولكن يجب عليك دائمًا استشارة طبيب طفلك قبل إعطائه مكملات من أي نوع. الجدير بالذكر أن الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال لا توصي بالمكملات والفيتامينات للأطفال الأصحاء الذين يتبعون نظامًا غذائيًا متنوعًا، ومن الأفضل أن يحصلوا على الفيتامينات من الأطعمة المتنوعة. 4 الحصول على القسط الكافي من النوم تشير الدراسات إلى أن النوم السيئ أو قلة عدد ساعات النوم يمكن أن يؤثر على الأطفال بعدة طرق: ضعف التركيز، والسمنة، والاكتئاب. والنوم ليس فقط جزءًا مهمًا من صحة الطفل الجسدية والعاطفية والعقلية، بل إنه يلعب دورًا مهما في عملية النمو وكيفية أدائه في المدرسة. 5. التغذية الصحيحة يعد الإفطار حقًا أهم وجبة في اليوم عندما يتعلق الأمر بالطلاب. وقد تم تحديد وجبة فطور متوازنة من البروتين والكربوهيدرات المعقدة كعامل مهم لوظيفة الدماغ والحفاظ على مستوى ثابت من الطاقة خلال اليوم. ووفقًا لإحدى الدراسات، فإن الأطفال الذين يتناولون وجبة الإفطار بانتظا، هم أكثر عرضة لاستهلاك العناصر الغذائية الكافية وتناول كميات أقل من الدهون الكلية والكوليسترول. وبالمثل، فإن الحديد وفيتامين (ب) وفيتامين (د) أعلى بنسبة 20% إلى 60% لدى الأطفال الذين يتناولون وجبة الإفطار بانتظام مقارنة بمن لا يتناولونها. 6. غسل اليدين يعدّ غسل اليدين بالماء والصابون مدة 20 ثانية على الأقل من أهم الطرق لمنع انتشار المرض في الفصول الدراسية وفي أي مكان آخر. عندما يتلامس الأطفال مع الجراثيم، يمكنهم بسهولة نشر تلك الجراثيم، وخاصة إذا فركوا عيونهم أو خدشوا أنوفهم. علّموا أطفالكم كيفية غسل أيديهم بشكل صحيح، ومتى يفعلون ذلك (بعد تنظيف أنوفهم، واستخدام الحمام، وقبل تناول الطعام). هذا يساعد في تقليل خطر الإصابة بالمرض ومن ثم نقل العدوى إلى الآخرين. وفقا لمركز السيطرة على الأمراض الأمريكي، عندما يكون غسل اليدين غير متاح، فإن معقم اليدين الذي يحتوي على 60% على الأقل من الكحول هو ثاني أفضل طريقة لقتل الجراثيم. 7. ممارسة التمارين يوميا إن ممارسة الرياضة مدة ساعة على الأقل تساعد الطفل على نوم أفضل، كما سيحصل على نتائج صحية أفضل، وقدرة على إدارة التوتر، فضلا عن أداء أفضل في المدرسة. 8. تقليل وقت الشاشة يجب أن يقتصر وقت الشاشة على أقل من ساعتين في اليوم، وهذا يشمل الهواتف والتلفزيون والأجهزة اللوحية وألعاب الفيديو وأجهزة الكمبيوتر. ويمكن أن يقلل نوع الضوء المنبعث من هذه الشاشات من مستويات الميلاتونين، وذلك يزيد من صعوبة النوم، كما يمكن أن يعطل إيقاع الجسم الطبيعي خلال اليوم. 9 إجراء فحوص منتظمة للسمع والبصر: تأكدي من إجراء فحوص الرؤية والسمع بشكل روتيني لدى الطبيب الخاص بالطفل، فيمكن أن تؤدي الإعاقات البصرية والسمعية إلى مشاكل سلوكية، وأن تؤثر في التعلم والتطوير. 10 التأكد من شرب كميات كافية من الماء: يساعد شرب الماء على منع التعب وتحسين الحالة المزاجية والهضم. ينصح بتناول ما لا يقل عن 5 أكواب من الماء يوميا، ويفضل شرب 8 إلى 10 أكواب في أجواء الصيف الحارة.
مشاركة :