شاركت ناسا صورة جديدة مذهلة لمجرة قزمة وصفتها بغير العادية، حيث لها شكل مختلف عن العديد من المجرات المألوفة التي التقطها تلسكوب هابل الفضائي. ولجأت وكالة الفضاء الأمريكية إلى حسابها الرسمي على "تويتر"، لنشر صورة المجرة القزمة غير المنتظمة، التي يطلق عليها اسم NGC 1156. The shining red “blossoms” seen in this week’s #HubbleFriday image are locations of intense star formation! 🌸 They belong to a dwarf irregular galaxy called NGC 1156, which is located about 25 million light-years away in the constellation Aries: https://t.co/COFCZK47KX pic.twitter.com/G4qFZMbpXN — Hubble (@NASAHubble) August 26, 2022 وتقع المجرة على بعد 25 مليون سنة ضوئية من الأرض، في كوكبة الحمل. والمجرات القزمية هي مجرات صغيرة تتكون من بضعة مليارات من النجوم - لكن المجرات القزمية غير المنتظمة تصنف أيضا على أنها معزولة. وهذا يعني أنه لا توجد مجرات أخرى قريبة بما يكفي للتأثير على شكلها الغريب وتكوين النجوم المستمر. ومع ذلك، فإن NGC 1156 تختلف عن غيرها من المجرات القزمية غير المنتظمة لأنها تتميز بشكل فريد أكثر. ووصفت ناسا NGC 1156 بأنها مجرة قزمة غير منتظمة، تم تصنيفها أيضا على أنها معزولة، ما يعني أنه لا توجد مجرات أخرى قريبة بما يكفي للتأثير على شكلها الغريب واستمرار تشكل النجوم. وتعطي الطاقة القصوى للنجوم الشابة حديثة التكوين اللون للمجرة، في مقابل التوهج الأحمر لغاز الهيدروجين المتأين، بينما يمتلئ مركزها بكثافة بالأجيال القديمة من النجوم. وقالت ناسا: "تستحضر آلاف النجوم الساطعة مجرة حلزونية، لكنها تفتقر إلى البنية الملتفة المميزة. وتبرز النجوم المزدهرة الحمراء الساطعة أيضا، الملتوية بسحب من الغبار - وهذه هي مواقع تكوين النجوم الكثيفة". وتبعث المجرة أيضا "توهجا منتشرا"، مشابهة لمجرة بيضاوية الشكل، وجوهرها من النجوم القديمة الأكثر احمرارا. وصف مسؤولو ناسا المجرة القزمة بأنها "أعجوبة مجرية" بسبب تشكل نجومها الفتية حديثا. والنجوم "تعطي لونا للمجرة، مقابل التوهج الأحمر لغاز الهيدروجين المتأين، بينما يمتلئ مركزها بكثافة بالأجيال القديمة من النجوم". وفي حين أن هذه ليست المرة الأولى التي يلتقط فيها هابل صورة لـ NGC 1156، إلا أنها تحتوي على بيانات جديدة، وذلك لأن برنامج ناسا بعنوان "كل مجرة قريبة معروفة" يهدف إلى جمع بيانات عن أجزاء من المجرات لم تكن موجودة في الماضي. وقالت ناسا: "لاحظ علماء الفلك أن هابل رصد فقط ثلاثة أرباع المجرات خلال ما يزيد قليلا عن 30 مليون سنة ضوئية من الأرض بتفاصيل كافية لدراسة تكوين النجوم بداخلها. واقترحوا أنه بين المشاريع الكبيرة، يمكن أن يأخذ هابل لقطات من الربع المتبقي، بما في ذلك NGC 1156. وبرامج ملء الفجوات مثل هذه تضمن أفضل استخدام لوقت مراقبة هابل الثمين". المصدر: ذي صن تابعوا RT على
مشاركة :