اكتشف تلسكوب هابل الفضائي مجرة على شكل قنديل البحر على بعد أكثر من 700 مليون سنة ضوئية من الأرض في كوكبة الدلو. وكشف علماء الفلك عن صورة للمجرة المسماة JO206، تظهر قرصا ملونا لتشكيل النجوم تحيط به سحابة باهتة من الغبار. Our ESA/Hubble Picture of the Week comes to life 📹 Step into the realm of JO206, whose starry tendrils look like the trailing tentacles of a jellyfish 🐙 Read more: https://t.co/OVUkPS1box pic.twitter.com/KSbx8laYsM — HUBBLE (@HUBBLE_space) June 9, 2023 والتقط تلسكوب هابل الفضائي، التابع لوكالة ناسا ووكالة الفضاء الأوروبية، صورة مجرة قنديل البحر JO206، والتي تبرز حفنة من النجوم الساطعة في المقدمة مع تموجات حيود (انحراف أو حُيود للضوء) متقاطعة على خلفية سوداء حبرية أسفل الصورة. Our ESA/Hubble Picture of the Week features the jellyfish galaxy JO206 with its colourful star-forming disc surrounded by a pale, luminous cloud of dust. 🌌✨ Read here: 🔗 https://t.co/OVUkPS1box or 🧵👇 pic.twitter.com/eGXQyOcXzw — HUBBLE (@HUBBLE_space) June 5, 2023 وقد أطلقت على المجرة تسمية "مجرة قنديل البحر" بسبب تشابهها مع الكائن المائي الحامل للاسم نفسه. وفي الجزء السفلي الأيمن من هذه الصورة، تتتبع محلاق (شكل لولبي) طويل لتشكيل النجوم الساطعة قرص JO206، تماما كما تفعل أطراف قنديل البحر خلفه. ويتشكل محلاق مجرات قنديل البحر من خلال التفاعل بين المجرات والوسط داخل الكتلة، وهو بلازما ضعيفة شديدة الحرارة تسود عناقيد المجرات. وعندما تتحرك المجرات عبر عناقيد المجرات، فإنها تصطدم بالوسط العنقي الداخلي، الذي يزيل الغاز من المجرات ويجذبه إلى المحلاق الطويلة لتشكيل النجوم. وتمنح مجرات قنديل البحر علماء الفلك فرصة فريدة لدراسة تكوين النجوم في ظل ظروف قاسية، بعيدا عن تأثير القرص الرئيسي للمجرة. ومن المثير للدهشة أن هابل كشف أنه لا توجد اختلافات ملفتة للنظر بين تكوين النجوم في أقراص مجرات قناديل البحر وتكوين النجوم في الأطراف، ما يشير إلى أن بيئة النجوم الحديثة التكوين ليس لها سوى تأثير طفيف على تكوينها. وفي مارس الماضي، قام هابل باكتشاف مماثل لمجرة JW100، وهي مجرة تشبه قنديل البحر، على بعد أكثر من 800 مليون سنة ضوئية، في كوكبة الفرس الأعظم. المصدر: مترو تابعوا RT على
مشاركة :