مؤخراً تتركز المعارك الدائرة منذ أواخر فبراير/ شباط الماضي في مناطق جنوبي أوكرانيا، حيث تعد دونيتسك من أكثر المناطق التي تشهد معارك عنيفة. وتتضح ضراوة الحرب فور الوصول إلى مدخل سيفرسك، حيث آثار الدمار قد طالت كل شيء. ونالت طرق المنطقة أيضاً نصيبها من عمليات القصف الصاروخي والمدفعي، حيث خرجت بعضها عن الخدمة. ولم تبدأ بعد أعمال الصيانة والإصلاح في الطرقات والمباني، نظراً لاستمرار الاشتباكات في المنطقة. سيفرسك التي يبلغ عدد سكانها 13 ألف نسمة، باتت أجزاء كبيرة من محيطها تحت سيطرة القوات الروسية. وتكاد المنطقة تشبه في الوقت الحالي، مدن الأشباح، بعد أن نزح أغلب سكانها جراء المعارك الدائرة هناك. بدورهم، يواصل المتطوعون العمل من أجل إخلاء المسنين والمرضى من سكان المنطقة، فيما تقدم المنظمات الإغاثية المساعدات والمواد الغذائية لمن تبقى من السكان. وفي 24 فبراير/ شباط الماضي، شنت روسيا هجوما مستمرا على جارتها أوكرانيا خلف أزمة إنسانية وأضر بقطاعي الغذاء والطاقة على مستوى العالم، ودفع عواصم عديدة إلى فرض عقوبات اقتصادية ومالية ودبلوماسية على موسكو. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :