خيرسون/الأناضول رصدت عدسة الأناضول قوات المدفعية الأوكرانية المتمركزة على خط الجبهة في خيرسون. وتلعب وحدات المدفعية دورا فاعلا في دحر القوات الروسية على جبهة خيرسون، كما في مناطق أخرى. وفي حديث للأناضول، قال الرائد ميكولا، قائد كتيبة مدفعية في المنطقة، إنه يعمل على خط الجبهة منذ مطلع مارس/أذار الماضي. ولفت إلى أن الجيش الأوكراني يعتمد بشكل كبير على قوات المدفعية خلال الحرب. وأفاد أنه في بداية الحرب كان الروس يردون بـ 10 رشقات مقابل كل رشقة مدفعية من الجانب الأوكراني. ولفت إلى أن المساعدات المقدمة لأوكرانيا سدت هذه الفجوة، وباتت الأفضلية للقوات الأوكرانية التي تستخدم أنظمة متطورة عالية الدقة. من جهته قال الملازم أندري، إن النقطة التي يتمركزون فيها تبعد نحو 4 كلم عن جبهة خيرسون الأمامية. ولفت إلى أنهم يعتمدون بشكل كبير على أنظمة المدفعية والدبابات هناك، فيما يقدم سلاح الجو الأوكراني الدعم لهم. كما رصدت عدسة الأناضول الآثار المدمرة للحرب في القرى الواقعة على خط الجبهة في المنطقة. ومن بينها، قرية "زوريا" التي دمرت الحرب معظم مبانيها. وقال الكسندر (63 عاما) الذي يعمل على اصلاح جراره المتضرر في باحة منزله المدمر، إنه كان يعيش مع أسرة ابنه في هذا المنزل قبل الحرب. ولفت إلى أن أسرة ولده نزحت إلى خارج البلاد، فيما يعيش هو في قرية مجاورة. وأشار إلى أنه يسعى لإنقاذ ما يمكن انقاذه من محتويات المنزل الذي دمر خلال الاشتباكات، ونقلها إلى حيث يعيش في قرية "كاتلياروفا". وذكر أنه لم يعد هناك أحد يعيش في قرية "زوريا" التي خربتها الحرب. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.