«حصاد الشارقة» يسلط الضوء على منجزات الإمارة 2015

  • 1/1/2016
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

استعرضت إذاعة وتلفزيون الشارقة، التابعان لمؤسسة الشارقة للإعلام، من خلال برنامج حصاد الشارقة 2015، أهم منجزات إمارة الشارقة الاجتماعية والاقتصادية والعلمية والعمرانية التي تحققت خلال العام المنصرم، برعاية كريمة من صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وبجهود حثيثة من مواطنيها والمقيمين فيها. البرنامج الذي أعده مراد الشباب، وقدمه كل من إبراهيم المدفع ومريم المهيري، وأخرجه يوسف سلامي، سلط الضوء على المشاريع الخدمية والعُمرانية في إمارة الشارقة، وإطلاق مشروع تعداد الشارقة، وهو الحدث الأبرز في عام 2015 الذي أشرف عليه صاحب السموّ حاكم الشارقة، لمعرفة أحوال المواطنين، والوقوف على سدّ احتياجاتهم ومتطلباتهم، كما تم الحديث عن افتتاح سموّه لأكبر المعالم الحضارية في الشارقة، ومن أبرزها المبنى الجديد لبلدية مدينة الشارقة، فضلاً عن تدشين سموّه لنصب بلدية المدينة، وافتتاح سوق الجبيل للخضار والفواكه واللحوم، الذي أنشئ بتكلفة إجمالية تبلغ 195مليون درهم. من جهة أخرى استعرض البرنامج القفزة النوعية في حجم وكم المؤسسات الأكاديمية والبحثية والفكرية التي أنشأتها الشارقة، ومنها الجامعة القاسمية التي سعى صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، إلى أن تكون منارة للتميز في التعليم العالي والبحث العلمي، ومنزلاً للكنوز الثقافية والمخطوطات الإسلامية والعربية النادرة التي قدمها سموّه للجامعة، فضلاً عن افتتاح مركز الشارقة لعلوم الفضاء والفلك، وجامعة الشارقة فرع مدينة الذيد، وهي الجامعة الأولى من نوعها في المنطقة الوسطى. وعن أبرز ما جاء في البرنامج تحدثت سناء بطي، مديرة مركز الأخبار في مؤسسة الشارقة للإعلام: سعينا من خلال البرنامج إلى رسم صورة متكاملة عن أهم المنجزات العلمية والثقافية والحضارية التي شهدتها الإمارة في عام 2015، وتحققت بفضل التوجيهات الرشيدة لصاحب السموّ حاكم الشارقة، التي شكلت المحرك الحقيقي لعجلة التقدم والتطور التي دفعت بالإمارة إلى مصاف المدن المتقدمة، حيث دأبت على تسخير كل السبل الممكنة، ومن بينها أحدث الوسائل التكنولوجية، في سبيل الارتقاء المستمر بجودة الحياة فيها. وفي جانب ثقافي وفني مميّز استعرض برنامج حصاد الشارقة 2015 أحداثاً ثقافية عدة مهمة كانت ضمن أجندة الشارقة الثقافية، ومن بينها دعوة صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، إلى تأسيس بيوت للشعر على غرار بيت الشعر في الشارقة، ومعرض الشارقة الدولي للكتاب الذي كان من أهم المعارض العالمية، كما عرض محطات من افتتاح مهرجانات ثقافية وفنية ذات أهمية عالية، ومن بينها أيام الشارقة التراثية وأيام الشارقة المسرحية ويوم الراوي، وبينالي الشارقة ومؤتمرات وبرامج ثقافية وفنية أخرى. واستكمل برنامج حصاد الشارقة 2015 سرد رسالة الشارقة الثقافية للعالم أجمع، التي تمثلت بزيارات صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي إلى العواصم العربية والغربية، ومن أبرزها المشاريع الثقافية التي افتتحها سموّه في جمهورية مصر العربية، وافتتاحه معرض لندن الدولي للكتاب. واحتفى البرنامج بالألقاب العالمية التي نالتها الإمارة، ومنها الإعلان عن الشارقة أول مدينة صحية في منطقة الشرق الأوسط، وفق معايير منظمة الصحة العالمية، وتتويج الشارقة إمارة صديقة للطفل لتكون الإمارة الباسمة أول مدينة صديقة للطفل على مستوى العالم. ولأنه عامٌ وطنيٌ صِرف كانت الإمارة فيه تتوشّح بوشاح العزة والكرامة، استعرض البرنامج أهم المشاهد الوطنية في الشارقة، ومنها تدشين صاحب السموّ نصباً وساحة الشهداء في حرم المدينة الجامعية في الشارقة، إضافة إلى تسمية بعض شوارع مدن الإمارة ومناطقها بأسماء شهداء الوطن البواسل، لتكون الشارقة شاهدةً على صفحات المجد والخلود لشهداء الإمارات، الأحياء في قلوب الإماراتيين والأشقاء العرب.

مشاركة :